كشفت التحقيقات والتحريات المُجراة بشأن واقعة العثور على جثمان ابن سفير مصر سابقًا بإحدى الدول، مقتولًا بطعنتين في الصدر والظهر بمسكنه في كمبوند سكني بمدينة الشيخ زايد، الجمعة الماضي، عن مفاجآت تتعلق بكاميرات المراقبة. وأفادت معاينة النيابة لمكان الجريمة بأن مسكن المجني عليه البالغ من العمر 38 عامًا، وكان يعمل بإحدى الشركات في المملكة العربية السعودية، لم يكن به كاميرات مراقبة، لرصد حركة الداخلين والخارجين على العقار ذاته، فيما تبين أن هناك كاميرات عند مداخل الكمبوند فقط. وذكرت المعاينة أن العقار محل الجريمة لم يعين عليه حراسات من الأمن الإداري أو «بوابين»، كون الحراسة تكون على البوابات الرئيسية فحسب، وبسماع أقوال مدير الأمن الإداري بالتجمع السكني قال إنه لم يلحظ أي تحركات غريبة ولم يتلق شكاوى يوم الجريمة بشأن تصرفات أي أشخاص، مشيرا إلى تسجيل بيانات وأسماء الداخلين للكمبوند وأرقام بطاقاتهم الشخصية. كانت مصادر مسؤولة كشفت ل«المصري اليوم» عن أن الجاني سرق سيارة المجني عليه ماركة مرسيدس، ولاذ بالفرار، وتقوم أجهزة الأمن بتتبع خط سيرها.