استمعت نيابة جنوببنها في القليوبية، لأقوال محمد عبدالعظيم، شقيق المتهم بقتل أبنائه ال4 ذبحًا وتصويرهم فيديو داخل منزلهم في قرية حلابة بقليوب، إثر خلافات مع طليقته والدة الضحايا، ورغبتها في عدم العودة إليه، وزعمه سوء سلوكها. «نايمين على السرير مدبوحين» شقيق المتهم ويُدعى «عبدالعظيم» الذي اشتهر ب«سفاح القليوبية»، قال أمام النيابة: «اللي حصل إني وأنا رايح شغلي الساعة 9 الصبح، لقيت (عبدالحميد) أخويا كلمني في التليفون قالي إلحق أخوك (عبدالعظيم) بعتلي فيديو لعياله الأربعة مدبوحين، وإنه مفهمش منه حاجة وحاول يكلمه لقى تليفونه مقفول، فجريت على بيت (عبدالعظيم) وقابلت مخبر من المركز اسمه (عاشور) وفتحنا الباب بنسخة سايينها مع جدتهم ولقيناهم مدبوحين كلهم التلات بنات في الأوضة اللي على الشمال، فمدريتش بالدنيا حواليا وبلغنا المركز وبعدها النيابة جت وقابلت حضرتك وجيت على النيابة ومعرفش هو ليه بس قتلهم بس لازم يتعدم على اللى عمله ده». أضاف قائلًا في التحقيقات التي حصلت «المصري اليوم» على نسخة منها: «أنا شوفت البنات حابيبي تسنيم، ونديم، وتغريد نايمين على السرير على ظهرهم ومدبوحين وبطن تسنيم كانت طالعة براها، وفي الأوضة اللي جنبا لقيت (جلال) الله يرحمه على الأرض على ظهره جنب الباب وحواليه دم كتير، وبعدينا بلغنا المركز وفضلت قاعد مستني يجوا ومكنتش دريان بالدنيا لحدما النيابة جت». «مكنش معاه فلوس» وعن الحالة الاجتماعية للضحايا، حكى عمهم خلال التحقيقات، أن «تسنيم عندها، 17 سنة، وكانت في آخر سنة وفي ثانوي وعزباء، ونديم كان عندها 15 سنة في تالتة إعدادي، وعزباء، وتغريد عندها 9 سنين، وفي ابتدائي، وأخوهم (جلال) الله يرحمه كان عنده 21 سنة، وكان شغال مع أبوه في سوق السمك في العبور، وكانوا كلهم عايشين مع أبوهم (عبدالعظيم) في نفس البيت اللي حصل فيه الموضوع في حلابة، وأبوهم اللي كان بيصرف عليهم ومكنش معاه فلوس كويسة ومنفصل عن أمهم بسبب شكه في سلوكها بقى له سنة تقريبًا، وأمهم عايشة مع أهلها في المطرية». وبشأن علاقة المجني عليهم بوالدهم المتهم، قال العم للنيابة: «الضحايا كانت علاقتهم بأبوهم كويسة ومشوفتش مشاكل بينهم وبينه غير مرة من حوالي 7 أو 8 شهور، عرفت إن (عبدالعظيم) ضرب تسنيم بنته عشان خدت تسجيلات على كارت ميموري كان ماسكها على أمهم، ومقالتش كان فيها إيه وكان ضربها جامد بس من ساعتها مسمعتش عن أي مشاكل بين (عبدالعظيم) وولاده وكانوا عايشين معاه عادي». «علم ابنه شرب المخدرات» حول الظروف الاجتماعية التي نشأ عليها المتهم بقتل أولاده، روى شقيقه، أمام النيابة: «هو عنده 45 سنة واتربينا في بيت أبونا اللي كان شغال في الجمعية الاستهلاكية، وكنا عايشين عيشة على قد الحال، وهو معاه دبلوم صنايع وشغال شيال من وهو صغير، واتجوز (رشا) من حوالي 25 سنة، وخلف منها حبايبي الله يرحمهم تسنيم، ونديم، وتغريد، وجلال، وكانوا عايشين في بيت (عبدالعظيم) اللي في حلابة اللي حصلت فيه المصيبة، وكان بيشرب حشيش وآيس كتير جدًا ودخل ابنه جلال كمان سكة شرب المخدرات لدرجة إنه اتمسك في قضية مخدرات السنة اللي فاتت بمخدرات، وخد براءة بعدها بكام شهر تقريبًا بس مش فاكر بيانات القضية. وأشار إلى أن أخيه: «اتقبض عليه قبل كده في تعاطي مخدرات من كان سنة، وخد براءة بس ده اللي اعرفه». علاقته بزوجته تحدث شقيق المتهم عن علاقة أخيه بزوجته- والدة الضحايا، بقوله: «هو عبدالعظيم اتجوز (رشا) من حوالي 25 سنة، لما كان شغال في المطرية وخلف منها العيال ال4، بس كانوا بيتخانقوا بسبب الشك فيها كل شوية وكان طلقها قبل كده من كام سنة وردها بعدها بس كان دايمًا بيسك في سلوكها، وسابها وطردها من البيت وهي عايشة عند أهلها في المطرية من حوالي سنة». واختتم قائلًا: «من حوالي سنة كان بيقول إنه شافها مع حد منعرفوش وشك إنها على علاقة به، مسكها ضربها علقة موت وطلبلها المستشفى بعد كده ووصلها وعملت فيه محضر في المركز، ومعرفش المحضر خلص على إيه ولا رقمه كام، وبعد كده موصليش أي مشاكل حصلت بينهم بعد المشكلة اللي قولت عليها دي، والأم كانت علاقتها بعيالها عادية ومفيش مشاكل».