«زرع شيطاني وبيشرب مخدرات ويعملها»، قالها «سعيد عبدالعظيم»، والدة «عبدالعظيم»، المتهم بقتل أبنائه ال4 ذبحًا بقرية حلابة في قليوب بمحافظة القليوبية، إذ زعم وجود خلافات مع والدتهم ورغبتها في عدم العودة إليه بعد الطلاق، أمام النيابة العامة. وأضاف والد المتهم بالقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، خلال التحقيقات التي حصلت «المصري اليوم» على نسخة منها، أن الابن صور الضحايا وأرسل مقاطع فيديو لأخيه، وبدوره الأخير اتصل عليه لإبلاغه بما حدث، فتوجه إلى محل الجريمة حيث وجد أحفاده «نايمين على السرير ومدبوحين». وإلى نص التحقيقات: س: وما قصد سالف الذكر من ارتكاب الواقعة؟ ج: قصده إنه يقتلهم. س: وكيف وقفت على ذلك القصد؟ ج: عشان مفيش غيره يعمل كده. س: وما سندك في اتهام ابنك بإزهاق روح أبناؤه المجني عليهم (تسنيم، ونديم، وتغريد، وجلال عبدالعظيم سعيد)؟ ج: عشان (عبدالحميد) ابني قالي إنه (عبدالعظيم) بعتله فيديو لعياله مقتولين، وعشان هو اختفى من ساعة اللي حصل وعشان هو زرع شيطاني وبيشرب مخدرات يعملها. س: هل من ثمة خلافات سابقة بين وبينك نجلك المتهم عبدالعظيم أو زوجته المدعوة «رشا»؟ ج: لا خالص. س: هل من ثمة شاهد أبصر الواقعة أو أيًا من تفصيلاتها؟ ج: معرفش. س: هل من ثمة آلات مراقبة بمحيط محل الواقعة رصدت أيًا من تفصيلاتها؟ ج: معرفش. س: ما قولك فيما ثبت بمحضر جمع الاستدلالات المحرر بتاريخ 30 يوليو 2024 بمعرفة الرائد محمد رأفت، نائب مأمور مركز شرطة قليوب، والثابت به العثور على جثامين كلا من المجني عليهم: جلال، وتسنيم، ونادين، وريتاج عبدالعظيم سعيد مذبوحين بالمسكن محل الواقعة؟ ج: أيوة ده اللي حصل فغلًا. س: ما قولك فيما ثبت بمحضر جمع الاستدلالات سالف البيان من اختلاف أسماء المجني عليهم عن الأسماء التي شهدت بها؟ ج: هي الكبيرة اسمها «تسنيم»، وشهرتها «ملك»، والوسطانية اسمها «نديم» وشهرتها «ياسمين»، والصغيرة اسمها «تغريد»، وشهرتها «ريتاج». س: وهل تحصلت على المقطع المصور الذي أخبرك عنه شقيقك المدعو عبدالحميد سعيد عبدالعظيم؟ ج: لا. س: وما الذي حال دون ذلك؟ ج: عشان أنا تليفوني قديم ومش بفهم في الحاجات دي س: وأين نجلك المدعو عبدالحميد سعيد عبدالعظيم الآن؟ ج: هو في مركز قليوب دلوقتى. س: وما الإجراء الذي قمت باتخاذه عقب ذلك؟ ج: طلعت جري على هناك لقيت الأهالي كلهم بيتكلموا عن اللي حصل، وعمدة حلابة قالي أروح على حلابة عند بيت ابني عبدالعظيم. س: وما الذي استبان لك بالدلوف من باب الوحدة السكنية محل الواقعة؟ ج: أنا شفت تسنيم ونديم وتغريد نايمين على السرير على ظهرهم ومدبوحين، وتسنيم كانت أمعائها طالعة براها، وفي الأوضة اللي جنبهم شوفت جلال الله يرحمه على الأرض مدبوح جنب الباب وحواليه دم كتير. س: وهل أبصرت بالوحدة السكنية محل الواقعة ثمة أسلحة بيضاء أو نارية ج: مخدتش بالي. س: وما الإجراء الذي اتخذته فور رؤيتك لجثامين المجني عليهم تحديدًا؟ ج: أنا أنا جيت كنت قابلت حضرتك، وقولتلي تعالى النيابة عشان تشهد باللي تعرفه فجيت على المحكمة. س: ما الحالة الاجتماعية وظروف نشأة كلا من المجني عليه تسنيم، نديم، تغريد، وجلال عبدالعظيم سعيد؟ ج: تسنيم في ثانوي وعزباء ونديم في تانية أو تالتة إعدادي وعزباء وتغريد وشهرتها ريتاج عندها 9 سنين وفي ابتدائي وأخوهم جلال الله يرحمه كان عنده 18 أو 19 سنة تقريبًا ساب التعليم من قبل ما ياخد دبلوم الصنايع، كان شغال مع أبوه في سوق السمك في العبور، وكانوا كلهم عايشين مع ابوهم عبدالعظيم سعيد عبدالعظيم، في نفس البيت اللي حصل فيه الموضوع في حلابة، وأبوهم هو اللي كان بيصرف عليهم ومنفصل عن أمهم من سنة تقريبًا، عشان بيشك في سلوكها وإنها بتخونه، وأمهم عايشه مع أهلها في المطرية والدنيا معاهم كانت مزنقة في الفلوس. س: هل لديك أقول أخرى؟ ج: لا.