الجيش يعلن الاستنفار حول «الدفاع».. وال«ألتراس» يرتدون السواد حدادًا على الشهداء

انتشرت قوات من الجيش والشرطة بكثافة، أمام مبنى وزارة الدفاع، مقر المجلس الأعلى للقوات المسلحة، عقب إطلاق نشطاء حملة لتنظيم مسيرات سلمية حاشدة تتجه نحو الوزارة للتعبير عن رفضهم استمرار المجلس في إدارة البلاد.
وانتشر العشرات من لواءات وضباط الشرطة في الأرجاء المحيطة بالوزارة، يجوبون الشارع الرئيسي المؤدي لمبنى الوزارة من ميدان العباسية، فيما أحاطت عشرات من مدرعات الجيش وأفراد القوات المسلحة، بالمبنى والمنشآت العسكرية المجاورة لتأمينه.
كان عدد من النشطاء السياسيين قد قرروا تنظيم مسيرات سلمية حاشدة تنطلق من ميدان التحرير إلى وزارة الدفاع، الجمعة، مرورًا بميدان العباسية ونفق جامعة عين شمس، وأكد عدد من نشطاء ال«ألتراس» مشاركتهم في المسيرة وارتداءهم الملابس السوداء، حدادًا على أرواح الشهداء الذين قضوا في ثورة يناير والأحداث التالية لها.
وقال أحد النشطاء المنظمين للمسيرة، رفض ذكر اسمه، ل«المصري اليوم»: «إن تنظيم المسيرة جاء عقب مشاورات بين عدد من النشطاء في الميدان»، مشيرًا إلى أن هناك عددًا من المتظاهرين قرروا تأمين أماكن التجمعات في منطقة كوبري القبة على مقربة من الوزارة.
وفي العباسية، نظمت مبادرة «العباسية مش تكية» مسيرة شارك فيها الآلاف من سكان المنطقة انطلقت من ميدان العباسية واتجهت إلى التحرير، قبل صلاة العصر، للانضمام إلى باقي المسيرات المناهضة للمجلس العسكري، وهتف المتظاهرون: «العباسية مش تكية» و«يسقط يسقط حكم العسكر».