أعلن مدير الاتصالات في حملة الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه سيكون هناك مناظرة ثانية مع ترمب في 10 سبتمبر 2024. وذلك بعد يوم واحد من المناظرة التي جمعت الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الأسبق دونالد ترامب. وفي سياق متصل كتب الصحفي الأمريكي توماس فريدمان مقالأً في جريدة «نيويورك تايمز»، بعنوان «الرئيس بايدن رجل طيب ورئيس جيد. يجب عليه أن ينسحب من السباق»، داعيًا فيه بايدن للانسحاب من سباق الانتخابات الأميركية بعد أدائه في المناظرة الرئاسية مع المرشح الجمهوري دونالد ترامب. ودعا الكاتب عائلة بايدن وفريقه السياسي إلى «التجمع بسرعة، وإجراء أصعب المحادثات مع الرئيس لإعطاء أفضل فرصة ممكنة لردع تهديد ترامب في نوفمبر المقبل (موعد الانتخابات الرئاسية)»، مضيفًا: «يجب على الرئيس أن يعلن عدم ترشحه لإعادة الانتخاب». وكانت وسائل الإعلام الأمريكية صريحة في تقييمها، حيث أبرزت أداء بايدن المتعثر بشكل بارز في عناوين الصفحات الأولى ومقالات الرأي اللاذعة.. وصفت الصفحة الأولى لصحيفة نيويورك بوست الأداء بأنه «حزين فقط»، وتابعت: «يتمتم (بايدن) ويتعثر ويتجمد في مناظرة ضد ترامب». ووصف مقال هيئة تحرير صحيفة واشنطن بوست الأداء بأنه «محرج»، وذهب إلى حد القول إن «الملايين شهدوا للتو نهاية فترة الرئاسة على الهواء مباشرة على شاشة التلفزيون». وكتبت صحيفة واشنطن بوست على صفحتها الأولى: «بايدن يكافح في مناظرة متوترة».