صدر قرار قضائي جديد بشأن التحقيقات المُجراة بواقعة سقوط سيارة «ميكروباص» من أعلى معدية بمنطقة أبوغالب في منشأة القناطر بالجيزة، أمس الأول. جديد سقوط ميكروباص معدية أبوغالب مثل سائق «الميكروباص»، اليوم الخميس، أمام قاضي المعارضات بشمال الجيزة، والذي أمر بمد فترة الحبس الاحتياطي للمتهم بقتل 17 فتاة عن طريق الخطأ وإصابة 9 أخريات بالخطأ، لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات التي تجريها النيابة العامة. ولم يرد حتى الآن تقرير مصلحة الطب الشرعي، بشأن تحليل عينة من دماء السائق و2 من عمال المعدية لبيان تعاطيهم مواد مخدرة من عدمه. نسبت النيابة للسائق الأول المتهم، أنه ترك سيارته دون «فرامل» ما أدى لسقوط في المياه قبل رسو المعدية على الشاطئ، فيما نسبت ل2 من عمال المعدية أنهما لم يغلقا الأبواب الحديدية للمعدية الأمر الذي انتهى بغرق «الميكروباص» في المياه. والدة المتهم تدافع عنه والدة المتهم محمد خالد، سائق «الميكروباص»، دافعت عنه، وقالت ل«المصري اليوم»، إنه متعلم وحاصل على بكالوريس تجارة، وإنها لديها 7 أولاد كلهم جامعيين وبينهم «مدرس وصيدلانية» ولا أحد فيهم من أرباب السوابق ولا يدخن سيجارة، ومنذ وقوع الحادث وقلبها واجعها لفرط حزنها على الضحايا، مشيرةً إلى أن كل الأمهات يثقن في ابنها السائق ويأتون لحد عنده مع «مقاولة» لتستقل الفتيات معه «الميكروباص» لتوصيلهن من سنتريس إلى مخزن تغليف «العنب» في أبوغالب، وجميعن يطمئون على بناتهن من خلال ابنى بالاتصال عليه. وعن تحميله الزائد للركاب، تقول أم السائق المتهم إنه لم يستطع رد بنت محتاجه الوصول إلى عملها في ال5 فجرًا فكل الفتيات يستقلن «الميكروباص» في وقت واحد، وابنى إذا حمل «نفر» مثل 10 أنفار، كون أجرته التي يتحصل عليها ثابتة من السيدة «المقاولة» المسؤولة عن توصيل وتشغيل الفتيات في تغليف «العنب» والتى تصطحهن إلى قرية أبوغالب. أم السائق، روت أيضًا أنها وصولت إلى مكان الحادث فور وقوعه للاطمئنان على ابنها والفتيات، وطالعت «الميكروباص» غارقًا، ولما اقتربت من الابن قال لها وهو يبكى: «معرفتش أنقذ البنات»، وبعدها سمعت أنه كان يدافع عن شرف فتاة.