قال سامح شكري، وزير الخارجية، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته البلغارية عقب مباحثاتهما بالقاهرة اليوم، إن الصفقة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي التي تم بلورتها خلال مشاورات باريس بين الأجهزة الاستخباراتية تم طرحها على الجانبين، وكانت هناك وجه نظر تجاهها من قبل حماس، كما أن هناك تصريحات صدرت من مسؤولين إسرائيليين تعتبرها مرفوضة أو غير صالحة إلى أن تكون اساس لهدنة والافراج عن الرهائن. وأضاف أن هذا لم يمنع من وجود اتصالات مستمرة وجهود تبذل في القاهرة لتقريب وجهات النظر لوضع اطار يسمح بالتوصل إلى هدنة والإفراج عن الرهائن والمحتجزين الفلسطنيين فالهدف هو الوقف الكامل لإطلاق النار، كما تم التأكيد ونفاد المساعدات الإنسانية إلى غزة والعمل على منع أي تصفية للقضية الفلسطينية من خلال النزوح سواء من قطاع غزة أو من الضفة الغربية لخارج الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأكد «شكري» على وجود مفاوضات معقدة وصفقة يسعي فيها كل طرف لتحقيق اكبر قدر من المصلحة. وتابع أن الجهود المصرية لم تتوقف في إطار إيجاد حل ووقف إطلاق النار في غزة واعفاء الأشقاء الفلسطينيين من ويلات هذه الحرب والأضرار البالغة التي وقعت على المدنيين الأبرياء، لكن الامر يتطور بشكل سلبي.