وزير الصحة يستجيب لاستغاثة والدة «رضيعة» ويوجّه بعلاجها في مركز غنيم لأمراض الكلى

تفقد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، يرافقه اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، اليوم السبت، مستشفى بيلا المركزي الذي جرى تطويره بالكامل، ودخل مرحلة التشغيل التجريبي منذ نوفمبر الماضي.
يأتي ذلك في إطار سلسلة من الجولات الميدانية التي يجريها وزير الصحة والسكان، دوريًا على مستوى محافظات الجمهورية، لمتابعة سير العمل وتوافر الخدمات الطبية للمواطنين، وكذلك متابعة موقف المشروعات القومية الصحية، والوقوف على أي تحديات أو معوقات وحلها على الفور.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير استمع إلى شرح تفصيلي عن تطوير المستشفى الذي يقع على مساحة 5200 متر مربع في مبنى مكون من خمسة طوابق، ويضم 191 سريرا، ويقدم خدمات الاستقبال والحضانات والعمليات والمناظير والعناية المركزة، الجراحة والعظام والأنف والأذن والأطفال والنساء والتوليد والباطنة والكلى، وبه 30 ماكينة غسيل كلوي وكل أنواع الأشعة والمعامل والعيادات الخارجية، ومزود بصيدلية ويقدم خدمات العمليات والعلاج على نفقة الدولة.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن الوزير استجاب لاستغاثة والدة الطفلة «كيان كمال سمير» ذات الأربعة أشهر والتي تعاني من فشل كلوي، مؤكدا سرعة التدخل لإجراء العملية الجراحية اللازمة لها في غضون أيام بمركز غنيم لأمراض الكلى، كما استجاب أيضا لاستغاثة والد شاب يعاني من مرض نفسي، موجها بسرعة نقله إلى مستشفى الصحة النفسية بالعباسية.
وتابع «عبد الغفار» أن الوزير تفقد غرف المرضى وقسم الحضانات، واطمأن على حالة الأطفال المبتسرين، موجها بتوفير 7 حضانات إضافية لترتفع الطاقة الاستيعابية إلى 17 حضانة، كما تفقد الوزير وحدة الغسيل الكلوي، موجها باستبدال الأسرّة بالكراسي المخصصة لجلسات الغسيل الكلوي، لضمان تقديم الخدمة لعدد أكبر من المرضى.
ولفت إلى أن الوزير انتقد زيادة عدد أطقم التمريض عن الاحتياج الفعلي للمستشفى، موجها بإعادة توزيعهم على المستشفيات وفقا للاحتياج، مشددا على عدم نقل أي من الأطقم الطبية سواء من الأطباء أو التمريض إلا بعد موافقة كتابية، كما وجّه بدراسة عمل بروتوكول تعاون مع جامعة المنصورة، للتعاقد مع الأطباء، لسد العجز بالمستشفى، وذلك نظرا لقربها الشديد من مستشفى بيلا المركزي.
وأشار «عبد الغفار» إلى أن الوزير استكمل جولته في المحافظة بتفقد موقع إنشاء مستشفى الحامول المركزي، واستمع إلى المعوقات التي حالت دون تنفيذ المستشفى طوال خمس سنوات، حيث تم الانتهاء من البناء الخرساني للدور الأول فقط، ومن المتوقع الانتهاء من الهيكل الخرساني للأدوار الأربعة في نهاية شهر يوليو، مطالبا بموافاته بتقرير متابعة شهري يتضمن الموقف التنفيذي ومعدلات الإنجاز في تشييد المستشفى.
يذكر أن مستشفى الحامول المركزي يجري إنشاؤه للعمل ضمن المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» ويتكون من طابق أرضي وأربعة طوابق علوية، وبلغ معدل التنفيذ نحو 25%، بإجمالي 135 سريرا، بينها 68 سريرا داخليا و20 سرير طوارئ و15 سرير عناية، و26 حضانة، علاوة على 17 عيادة و6 غرف عمليات، كما يضم المستشفى 16 ماكينة غسيل كلوي، ويقدم خدمات المناظير، والتوليد والطوارئ، والعلاج الطبيعي، ومدرسة تمريض، وسكن للأطباء.
رافق الوزير في جولته الدكتور أنور إسماعيل، مساعد وزير الصحة والسكان للمشروعات القومية، والدكتور محمد ضاحي، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، والدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتور محمد إبراهيم شقوير وكيل وزارة الصحة بكفر الشيخ.