دون إجراء فحوصات.. 4 علامات ترتبط بارتفاع مستويات الكوليسترول لديك

وجود نسبة عالية من الكوليسترول يعني أن لديك الكثير من المادة الدهنية المعروفة باسم الكوليسترول في الدم.
وبحسب express، في مراحله المبكرة، لا يكون الأمر يدعو للقلق، ولكن مع مرور الوقت يمكن أن يتراكم في الشرايين ويسبب مشاكل.
لذلك، فهو عامل خطر رئيسي للنوبات القلبية والسكتات الدماغية وأمراض القلب، ولن يدرك الكثير من الأشخاص أن لديهم نسبة عالية من الكوليسترول إلا إذا تم اختبارهم.
مع ذلك، هناك بعض العلامات التحذيرية التي يمكن أن تظهر على الجسم، وشارك أحد الخبراء 4 علامات يجب الانتباه إليها.
وفي حديثه على موقع يوتيوب، قال طبيب ممارس في هيئة الخدمات الصحية بإنجلترا، خالد زالماي: «نسمع الكثير عن مخاطر ارتفاع نسبة الكوليسترول، ولكن ما لم يكن لديك اختبار دم، فمن المحتمل ألا يكون لديك أدنى فكرة لأنه لا تظهر عليه أعراض عادة»
متابعًا: «هذا ليس صحيحًا تمامًا لأن بشرتك يمكن أن تظهر لك علامات تشير إلى ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم»
نتوءات صفراء حول الجفون
يُعرف هذا طبيًا باسم xanthelasma، وقد يكون علامة رئيسية على ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم.
ويحدث هذا عندما يجمع جسمك المزيد من الكوليسترول حول العينين، وقد تلاحظ نموًا مسطحًا ومرتفعًا قليلًا باللون الأصفر حول العينين وهذه الرواسب ليست ضارة بشكل عام أو مؤلمة أو تسبب حكة، ولكنها يمكن أن تشير إلى ارتفاع غير منضبط في نسبة الكوليسترول أو مرض السكري أو مشاكل صحية أخرى.«
نتوءات صفراء محمرة
إذا لاحظت وجود نتوءات صفراء محمرة في جميع أنحاء جسمك، فقد يشير ذلك إلى وجود علامات على وجود مرض أيضي كامن.
وقال الدكتور «خالد»: إن «أحد الأسباب الرئيسية لهذا الطفح هو ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية، والتي ترتبط بالكوليسترول لدينا».
كما يمكن أن تحدث هذه النتوءات الشمعية الصغيرة في أي مكان تقريبًا، لذا يمكن أن تكون على قدميك ويديك وذراعيك وساقيك وحتى مؤخرتك.
قوس القرنية
هذا هو اسم الحلقة البيضاء والرمادية التي يمكن أن تتشكل حول القرنية في العين، ويمكن ربطها بمستويات عالية من الدهون في الدم.
أيضًا يمكن ربطها بحالات أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين، مع ذلك، لا يسبب التهاب القرنية عادةً أي مشاكل بصرية، لذا فهو لا يؤثر عادة على رؤيتك ولا يختفي من تلقاء نفسه أيضًا.
نتوءات حول ركبتيك أو مفاصلك أو مرفقيك
تحدث هذه العلامات الجسدية عندما يتراكم الكوليسترول الزائد في أجزاء مختلفة من الجسم، وهذا هو الأكثر شيوعًا عند الأشخاص الذين يعانون من فرط كوليستيرول الدم العائلي، ما يعني أنهم ورثوا مستويات عالية من الكوليسترول بدلاً من تطورها من خلال عادات نمط الحياة.
ويعاني حوالي واحد من كل 250 شخصًا من فرط كوليسترول الدم العائلي.