بعد مقتل 3 إسرائيليين في إطلاق نار بالقدس.. يحيى السنوار: «للأقصى رجال يحمونه»

عقب قائد حركة «حماس» في غزة، يحيى السنوار، على عملية إطلاق النار في القدس، والتي أسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين، بالقول: «ليعلم قادة الاحتلال أن للأقصى رجال يحمونه ويضحون من أجل المقدسات».
وكانت حركة حماس، قد أعلنت تبنيها للعملية، لافتة إلى أن منفذيها هما الشقيقان مراد محمد نمر (38 عاما) وإبراهيم محمد نمر (30 عاما) من عناصر كتائب القسام.
وقال يحيى السنوار- في تصريحات اليوم الخميس -: «ليعلم قادة الاحتلال أن ما جرى هو مجرد (بروفا) لما يمكن أن يكون إذا تم المساس بالمسجد الأقصى»، مستشهدًا بالآية القرآنية: {وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ}.
في غضون ذلك، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس- بيان عسكري صادر اليوم - أن: «القسام يتبنى عملية القدس البطولية ويزف منفذيْها القساميّين الشقيقين مراد وإبراهيم النمر».
وقال البيان: «بعون الله وقوته وتوفيقه تعلن كتائب الشهيد عز الدين القسام مسؤوليتها الكاملة عن عملية القدس البطولية، والتي نُفذت على المدخل الشمالي الغربي لمدينة القدس المحتلة، صباح اليوم الخميس 16 جمادي الأولى 1445 ه الموافق 30 نوفمبر 2023، وأسفرت عن مقتل ثلاثة صهاينة وإصابة 12 آخرين بجراح متفاوتة».
وأضاف البيان: «كما نزف إلى أبناء شعبنا وأمتنا فرسان هذه العملية البطولية وهما الشهيد القسامي المجاهد/ مراد محمد نمر (38 عامًا) والشهيد القسامي المجاهد/ إبراهيم محمد نمر (30 عامًا) من بلدة صور باهر».
وتابع: «كتائب القسام إذ تعلن مسئوليتها عن هذه العملية البطولية لتؤكد على أن هذه العملية تأتي ضمن مسؤولية الرد على جرائم الاحتلال بقتل الأطفال والنساء في قطاع غزة والضفة المحتلة، وتدنيس المسجد الأقصى والمقدسات، ورسالة تحذيرٍ مباشرةٍ ضد الانتهاكات التي يمارسها بن غفير وعصابته بحقّ الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال.. وإنه لجهاد نصر أو استشهاد».