قدم سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس اللجنة الأوليمبية الإماراتية، الشكر الموصول لكل من ساهم وبذل الجهد والعرق في وضع النظام الأساسى للجنة الأوليمبية الإماراتية، ومن هؤلاء المصرى الدكتور محمد فضل الله المستشار القانونى للجنة الأوليمبية الإماراتية الذي بذل جهودا مضنية مع قيادات ومسؤولى اللجنة الأوليمبية في وضع النظام الأساسي للجنة الأوليمبية، مشيدا بالدور الكبير الذي لعبه في وضع بنود النظام الأساسى الذي أجريت على أساسه انتخابات اللجنة الأوليمبية الإماراتية، والذي صدقت عليه الجمعية العمومية للجنة، والذى يتوافق مع اللوائح والمعايير الرياضية الدولية، والذى يضم لجانًا تتبع أفضل الممارسات على مستوى الحركة الأوليمبية ومنها: لجنة الرياضيين التي تمثل حلقة الوصل بين الرياضيين واللجنة الأوليمبية من خلال ممثلها في مجلس إدارة اللجنة والممثلين الثلاثة لها في الجمعية العمومية، وكذلك لجنة الأندية الرياضية الإماراتية التي تعد الأولى من نوعها بتدشين كيان رياضي يضم ممثلي الأندية من إمارات الدولة، إذ تعمل اللجنة على تعزيز قنوات التواصل ونقل جميع مقترحات وآراء ممثليها والتحديات التي قد تواجههم إلى الجمعية العمومية للجنة الأوليمبية. الدكتور فصل الله إن سمو، رئيس اللجنة، لفت إلى أهمية تعزيز أسس وقيم الحركة الأوليمبية وحمايتها بالتعاون مع المنظمات الرياضية الوطنية والهيئات العامة، ونشر روح المنافسة بين الرياضيين من خلال تطبيق الوسائل العلمية المتاحة والمناسبة للارتقاء بأداء الرياضيين، ومهاراتهم، وقدراتهم البدنية والمعنوية، والتي تعد من أهم مسؤوليات اللجنة الأوليمبية، كذلك نشر المبادئ الأساسية للحركة الأوليمبية على المستوى الوطني، من خلال الألعاب والمسابقات والبرامج، والأنشطة الرياضية، والبرامج البدنية والتربوية في المدارس والمعاهد والجامعات، إلى جانب التشجيع على ممارسة الألعاب الرياضية في المدارس وتعزيزها. وأشار فصل الله إلى أن سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم أشاد بجهود رؤساء اللجنة الأوليمبية الوطنية منذ تأسيسها وهم سلطان صقر السويدي الذي تولى رئاسة الهيئة التأسيسية للجنة الأوليمبية الوطنية (1980 –1981)، وأحمد عبدالله بوحسين (1981) الذي تولى رئاسة أول تشكيل للجنة بعد اعتمادها رسميًا عضوًا لدى اللجنة الأوليمبية الدولية، والشيخ بطي بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم (1982 – 2000)، وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم (2000 – 2008) وهي الفترة التي شهدت تحقيق أول ميدالية أولمبية في تاريخ مشاركات دولة الإمارات العربية المتحدة بدورات الألعاب الأوليمبية بفوز الشيخ أحمد بن محمد بن حشر آل مكتوم بذهبية الرماية في أوليمبياد أثينا عام 2004، والمغفور له بإذن الله تعالى الشيخ راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم (2008 – 2009). أضاف فضل الله إلى أن سمو رئيس اللجنة الأوليمبية الوطنية أشاد بجميع المنتسبين لرياضة الإمارات، وسوف يتذكرون بكل الوفاء والتقدير تلك القامات الكبيرة وما قدموه من إسهامات جليلة كان هدفها الأول إعلاء راية دولتهم وتعزيز حضورها في جميع المحافل والمناسبات الرياضية. وأستطرد فضل الله أن الحركة الأوليمبية في دولة الإمارات العربية المتحدة حظيت على مدار العقود الماضية بدعم وجهود قامات رياضية عالية ورجال أخلصوا في العطاء من أجل تقدمها وأثروا مسيرتها وأسهموا في ازدهارها فكانوا خير داعمين لها، تاركين بصمات واضحة، كان لها بالغ الأثر في النهوض بالرياضة الإماراتية على جميع الأصعدة وتعزيز حضورها في كافة المناسبات والأحداث والاستحقاقات الرياضية الدولية. أعلن فصل الله أن سموه أثنى على الجهود الكبيرة والمساعي الدؤوبة المبذولة من جانب رموز وطنية شكّلت أساساً قوياً ونقطة تحول في مسيرة اللجنة الأوليمبية، واضعين اسم الإمارات نصب أعيُنهم، وعملت بكل تفان وإخلاص دون انتظار ثناء أو مقابل سواء في فترات تأسيس اللجنة عام 1979، أو في المراحل المهمة التي تلتها وشهدت الانضمام لعضوية كبرى المؤسسات والجهات الرياضية الدولية والمشاركة بكبرى الاستحقاقات والمحافل الرياضية. أكد فضل الله أن هذه التصريحات جاءت في كلمة لسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم بمناسبة انتخاب مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية الوطنية للفترة (2021 – 2024)، إذ وجه سموه مجلس الإدارة المنتخب للجنة بالبدء في تحليل ودراسة المعطيات الحالية للحركة الأوليمبية في دولة الإمارات، ورفع تقارير وافية تتضمن تصورات وحلول مبتكرة للارتقاء بواقع الرياضة الإماراتية وفقا لأفضل الممارسات والمعايير العالمية بالتنسيق مع الشركاء المعنيين، بما في ذلك لجنة الإمارات لرياضة النُخبة والمستوى العالي المنبثقة عن الاستراتيجية الوطنية للرياضة لعام 2031، وما تضمنته من جوانب خاصة بالتركيز على تطوير الاتحادات الرياضية واكتشاف المواهب في المدارس. كانت لجنة انتخابات اللجنة الأوليمبية الوطنية قد أعلنت مؤخراً عن انتخاب مجلس جديد للجنة الأوليمبية وفوز المرشحين الأربعة من قبل رئيس مجلس إدارة اللجنة بعضوية مجلس الإدارة للفترة (2021 – 2024) كما أعلنت أسماء المرشحين الفائزين بعضوية مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية بواقع 9 أعضاء يمثلون الاتحادات الرياضية الأوليمبية الجماعية والاتحادات الرياضية الأوليمبية الفردية، ومقعد العنصر النسائي، فيما تم إرجاء حسم المقعد الخاص بالاتحادات الرياضية غير الأوليمبية التابعة للاتحادات الدولية المعترف بها من قبل اللجنة الأوليمبية الدولية لأول اجتماع جمعية عمومية للمجلس الجديد للجنة استناداً إلى ما ينص عليه البند الثالث من المادة (50) من النظام الأساسي للجنة الأوليمبية الوطنية الخاصة بالمناصب الشاغرة في مجلس الإدارة.