انتخابات الصحفيين.. ورياح التغيير أثار مقال الدكتور حسن نافعة حول انتخابات نقابة الصحفيين موجة من ردود الأفعال بين قراء «المصرى اليوم»، وظهر ذلك جلياً فى تعليقات القراء، وربما سارت تعليقات القراء فى اتجاه فكرة التغيير بصفة عامة وتولى الشباب مقاليد الأمور فى كل ما يخص الشأن العام، حيث قال القارئ «سمير أبوبكر» فى تعليقه على المقال: «بكل تأكيد، حان الوقت لكى ينتزع الشباب الغيور على مصرنا ومستقبلها دفة الأمور فى جميع المجالات بعد أن كادت مصر الحبيبة تغرق مع هؤلاء الفاسدين المفسدين الذين أتوا على الأخضر واليابس بسياساتهم الخرقاء هنا وهناك فى الداخل والخارج حتى أصبح أهلها الأصليون غرباء فيها». فيما انتقد القارئ «أحمد الجندى» ما وصفهم ب«كبار القوم ومثقفى مصر»، لأن فئتهم هى التى تقود وواجب عليها تخليص أو قيادة المجتمع، مستشهداً بما قاله «ضياء رشوان» فى أحد الحوارات التليفزيونية، ووصف فيه الصحفيين بأنهم «قادة الرأى العام»، متناسياً من وجهة نظر القارئ أن للشعب دوراً فى التغيير الذى تحدث عنه كاتب المقال. أما القارئ «مصطفى المصرى» فقد أكد أن «التغيير مطلب حتمى وضرورى»، معتبراً نجاح «ضياء رشوان» «نقطة ضوء فى بحر الظلمات الذى نغوص فيه»، وقال: «لابد أن تتسع دائرة الضوء لتشملنا جميعاً.. ومن هذا المنطلق فقط.. وليس ضد الأستاذ مكرم لكن طلباً للتغيير، والبداية نتمناها من نقابة أصحاب الكلمة التى تشكل وجدان الوطن». احتفالات «كفاية» وترشيح البرادعى لاقت مظاهرة حركة «كفاية»، التى نظمتها احتفالاً بمرور خمس سنوات على تأسيسها، والتى أشاد فيها المتظاهرون بموقف البرادعى من الترشح فى الانتخابات الرئاسية وإصراره على الكثير من التعديلات الدستورية والتشريعية التى تضمن نزاهة الانتخابات - لاقت اهتماماً كبيراً من قراء «المصرى اليوم»، حيث اقترح القارئ «سمير توفيق» أن تقوم حركة كفاية «بجمع توقيعات الشعب (وليكن مليون توقيع على الأقل) لمطالبة الحكومة بتعديل مواد الدستور 76، 77، 88.. وتوقيعات بالمطالبة بترشيح الشعب للدكتور. قراء: الاستيلاء على أراضى الأوقاف مسؤولية القيادات حظى ما نشر بخصوص البلاغ المقدم للنائب العام بشأن استيلاء عصابة على مجموعة من الأراضى التابعة لوزارة الأوقاف باهتمام كبير من تعليقات قراء «المصرى اليوم»، فقال القارئ «رضا عيسى» متهماً بعض قيادات الوزارة بالتلاعب لتسهيل مهام تلك العصابات: «واضح أن هناك أيدى فى وزارة الأوقاف تحرك الأمور باتجاهات غريبة للغاية، ومنها بيع ممتلكات بالمزاد العلنى يوم الأحد القادم فى السويس، رغم أنها فى حوزة أناس منذ 60 سنة وأقاموا مبانى واستخرجوا جميع التراخيص اللازمة للبناء والمرافق بأسمائهم، واليوم تأتى مافيا الأوقاف لتطرد هؤلاء الناس بدون مقدمات، وتبيع عقاراتهم فى المزاد العلنى.