قال الدكتور عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، أن الدولة نجحت في ابعاد خطر الخلط المخيف بين السياسة والدين ليكون الحكم ممهدا نحو الحكم المدني، والوصول للدين الحنيف بعيدا عن السياسة والتطرف. وأشار إلى مباردة شيخ الازهر بعد لقائه مع بابا الفاتيكان لبناء تفاهم على المستوى العالمي، حيث اوضح شيخ الأزهر أن الوقت حان لحوار سني شيعي تحت عباءة الأزهر حتي نقضي على تلك الفجوة التي لعبت فيها شيطانين الانس والجن . وأكد عمرو موسى في كلمته أن الرئيس السيسي أول من أثار تجديد الفكر الديني. وتابع: هناك مسارات وجسور تبنى ومعالجة لوضع العشوائيات والتي لم تكن موجودة في القاهرة وحسب وانما في كل منطقة في مصر، ويجب التعامل معها والتي منها عشوائيات القبح والاعتداء على جمال المدن.