«الفكرة فيك ولّا سلو الحياة الخوف»؟.. مطربة «لوّ» تكشف قصتها قبل عرضها في «الهرشة السابعة»

تحدثت سمر طارق، مطربة أغنية «لوّ»، التي عُرضت ضمن أحداث مسلسل الحلقة التاسعة في مسلسل «الهرشة السابعة»، وأحدثت ردود فعل واسعة عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب اختلاف كلمات الأغنية، وأنها تعرض قصة كل فتاة تغير حالها بين السعادة والحزن، وتسأل نفسها ماذا «لوّ» لم تحدث الأمور السلبية، وماذا لو لم يحدث العديد من الأشياء التي أذتها نفسيًا.
سمر طارق مطربة «لوّ» تكشف كواليسها
كشفت المطربة الشابة سمر طارق ل«المصري اليوم»، كواليس أغنيتها «لوّ» التي تم تقديمها ضمن الحلقة التاسعة، في مسلسل «الهرشة السابعة»، الذي نالت إعجاب الجمهور، بسبب واقعية كلماتها وصدق شعور المطربة.
وتابعت سمر طارق في تصريحاتها: «أغنية لوّ، لها قصة متفردة، لأني كتبت كلماتها في 2014، ولكن كانت مكتوبة بطريقة أخرى، حيث كان بها المزيد من الكلمات، ومنذ سنة واحدة منذ تعاوني مع الوايلي سجلنا هذاالتراك، ولكنه لم يظهر للنور، حتى تواصل الوايلي معي، وقال لي إن الأغنية تم اختيارها لتكون ضمن الأغاني المشاركة في مسلسل الهرشة السابعة».
وأضافت سمر طارق: «تواصل معي المخرج أحمد عبدالسلام، وهو أحد المخرجين أصدقائي وتعاونت أنا معه من قبل في فيلم قصير شارك في مهرجان الجونة من قبل وحصل على جائزة، وأنا كان لي دور في»الهرشة السابعة«، ولكن لم يمكنني المشاركة لأن كان لدي حفل غنائي في السعودية ولم استطيع المشاركة في العمل بسبب الحفل».
سمر طارق: سجلت أغنية لو في جو من العواصف
واستكملت سمر في تصريحاتها: «تفاجأت أن الوايلي يتصل بي، وأخبرني أنه سوف يغير بعض الأشياء في التوزيعة القديمة، لتشارك في المسلسل، والحلقة سُميت على اسم الأغنية»لوّ«، وعندما عدت من السعودية ظللت يومين في الاستديو مع مهندس الصوت».
وأردفت سمر طارق في تصريحاتها عن الأغنية: «أنا سجلت الأغنية في جو من العواصف والبرق والرعد، وفي اليوم التالي سجلت الأغنية النسخة»الفاينل«، وأنا توقعت نجاح الأغنية، ومنذ سنوات وأنا كنت أحلم أن أصل للأغنية التي أقول عنها إنها ستكون النقلة بالنسبة لي، وأنا ألعب مزيكا منذ الابتدائي، ولكن بدأت أركز بشكل احترافي منذ عاميين فقط، والفيديو من إنتاج أكرم شعراوي».
كلمات أغنية «لوّ»
أما كلمات أغنية لوّ، التي كتبتها سمر بنفسها كانت واقعية إلى درجة كبيرة وجائت: «العبها.. هخسرها.. بتقول لي ارتاح.. طب تعرف جبت آخرها.. وغربلني الجاي زي اللي راي.. لو كان الحيط سامع هم الموجوع.. لو كان الخيط بالساهل لو مقطوع.. يرجع زي الأوّل.. أنا عمري ما كنت هطوّل.. الضحك كان إنتاج فرحة.. بتتجلّى قبل أمّا تاخد إذن تمضيلي.. وصل فراق دلوقتي.. مش عارفة الضحكة دي ضحكة ولا دي طالعة خناق بالقوّة.. بتصارع موجة قصاد موجة.. آثار خطاك ع الأرض مايلة ومعووجة.. لسه الطريق مرصوف.. فين طيّب العلّة الفكرة فيك ولّا سلو الحياة الخوف؟».