خلاف كبير واتهامات متبادلة بين المطربة اللبنانية كارول سماحة ومؤسسة محمود درويش، بسبب أغنية تحمل عنوان «ستنتهي الحرب»، وهي من كلمات الشاعر الراحل وغنتها «سماحة» في ألبومها الأخير. في السطور التالية نرصد القصة كاملة حول هذا الخلاف.. ستنتهي الحرب تشعل أزمة بين كارول سماحة وورثه محمود درويش البداية كانت من طلب كارول سماحة الحصول على اذن استغلال بعد القصائد من كلمات محمود درويش من ورثته، وبعدما حصلت على الاذن وطرحت أغنية سنتتهي الحرب فوجئت باستنكار مؤسسة محمود درويش وطالبوها بحذف اسمه من على القصيدة وحذروها من اتباع إجراءات حقوق الملكية الفكرية. مؤسسة محمود درويش: ستنتهي الحرب لا تمت لأشعاره بأي صلة وأكدت مؤسسة محمود درويش -في بيان لها- أن الكلمات التي استخدمتها كارول سماحة في أغنية سنتنتهي الحرب لا تمت لأشعاره بأي صلة، وجاءت كلماتها دون المستوى المعتاد في كتابات محمود درويش. كارول سماحة: لم أحرف كلمات أغنية ستنتهي الحرب من جانبه رد المحامي جان قيقانو الخاص بالفنانة كارول سماحة على تلك الاتهامات في بيان ردًا على هذا الجدل بسبب أغنية «ستنتهي الحرب» المطروحة ضمن الألبوم الذهبي وأكد أن كارول لم تقم بتحريف كلمات الأغنية وانها حاصلة على موافقات كتابية من مؤسسة محمود درويش على استغلال كلمات سنتهتي الحرب. وأكد البيان الصادر عن مكتب محامي كارول: كنا قد عقدنا العزم على عدم الرد على المغالطات وتحريف الواقع والحقيقة، بشأن كلمات أغنية ستنتهي الحرب، وذلك احترامًا لإرث الشاعر محمود درويش، إلا أن التمادي في تعميم المغالطات والخطأ واستمرار نشرها دفعنا إلى اتخاذ القرار بوضع حد لها، بداية تواصلت كارول سماحة مع مؤسسة محمود درويش للتأكيد على الكلمات والقصائد التي وقع الاختيار عليها لأدائها والاستحصال على الإذن ومنها كلمات ستنتهي الحرب«. كارول: موقفي قانوني ولدي كتابات عن طريق البريد الالكتروني بالموافقات وأضاف البيان: «وبتاريخ 21 فبراير الماضي وبعد تقديم طلب الاذن، أرسلت مؤسسة محمود درويش بريد الكتروني إلى السيد تيسير حداد؛ بصفته ملحن المشروع وشريكًا في إنتاجه، أقرت فيه بأن محتوى الألبوم يعتمد على قصائد من تأليف الراحل محمود درويش ومنها ستنتهي الحرب، وتم توقيع الاتفاق بين الطرفين بتبادل البريد الالكتروني، قبل أن تعود وتعلق العمل به لاحقًا. View this post on Instagram A post shared by CAROLE SAMAHA كارول سماحة (@carolesamaha) واستكمل: «وفي تاريخ 23 فبراير،بعد يومين من منح الاذن نشرت كارول سماحة كليب اغنية ستنتهي الحرب، وحقق ردود فعل قوية، وبعد خمسة أيام أصدرت مؤسسة محمود درويش بيانًا يقول إن الكلمات المنسوبة لمحمود درويش ليست من أشعاره وطلبت وقف النشر وحذف كل ما يتعلق بنسب كلمات أغنية (ستنتهي الحرب) لمحمود درويش، وعلقت العمل بالاتفاق السابق بين الطرفين. محامي كارول: مؤسسة محمود درويش وقعت في خطأ فادح واختتم محامي كارول سماحة: «بعد هذا الخطأ الفادح الذي وقع من مؤسسة محمود درويش، وطلبت حذف اسمه بعد نشر الاغنية، مشددًا أن كل ما ينشر خلاف ذلك لا يمت للحقيقة بأي صلة» وكانت كارول سماحة كشفت في وقت سابق عن طرح ألبوم غنائي وطني جديد بعنوان «الألبوم الذهبي»، ويتضمن الألبوم 12 قصيدة وطنية، من أشعار الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش.