«ستنتهي الحرب».. كارول سماحة تكذّب مؤسسة محمود درويش: «حصلنا على الحقوق من الورثة»

أصدرت المطربة اللبنانية كارول سماحة بيانًأ صحفيًا ردا على مؤسسة الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش، على خلفية أزمة أغنية «ستنتهي الحرب»، ضمن ألبوم «كارول» الجديد «الألبوم الذهبي».
وقال البيان الصادر عن المحامي جان قيقانو، وكيل كارول سماحة: «كنا عقدنا العزم على عدم الرد على المغالطات وتحريف الواقع والحقيقة بشأن كلمات أغنية «ستنتهي الحرب» احترامًا لإرث الشاعر محمود درويش، إلا أن التمادي في تعميم المغالطات والخطأ واستمرار نشرها دفعنا إلى وضع حد».
وأوضح البيان أن «كارول» تواصلت مع مؤسسة محمود درويش للتأكيد على الكلمات والقصائد التي وقع الاختيار عليها لأدائها والاستحصال على الإذن، ومنها كلمات «ستنتهي الحرب».
وأوضح أنه بتاريخ 21 فبراير الماضي، وبعد تقديم طلب الإذن، أرسلت مؤسسة محمود درويش بواسطة البريد الإكتروني كتابًا إلى تيسير حداد بصفته ملحن المشروع وشريك في إنتاجه، اقرت فيه بأن محتوى الألبوم يعتمد على قصائد من تأليف الراحل محمود درويش ومنها «ستنتهي الحرب»، وجرى التوقيع على الاتفاق بتبادل البريد الإلتكروني قبل أن تعود المؤسسة وتعلق العمل به لاحقًا.
وكشف بيان كارول سماحة أنه في تاريخ 23 فبراير، أي بعد يومين على منح الإذن، نشرت الفنانة الكليب الخاص بأغنية «ستنتهي الحرب»، ونال نجاحًا كبيرًا، ثم في الأول من مارس، أي بعد خمسة أيام على صدور الكليب، أصدرت مؤسسة محمود درويش، بيانًا أوردت فيه أنه بعد الفحص اتضح لها أن الكلمات المنسوبة لمحمود درويش ليست من أشعاره وطلبت وقف النشر وحذف كل ما يتعلق بنسب كلمات الأغنية لمحمود درويش.
وتابع بيان محامي كارول سماحة أن «الخطأ الفادح الذي وقعت فيه مؤسسة محمود درويش دفع الموكلة إلى اتخاذ إجراءات لتصويب الواقع على ما أوردته في بيانها تاريخ 2023/3/3 وهو يتطلب بعض الوقت من الناحية الفنية».
واختتم البيان الصحفي لكارول سماحة: «كل ما هو خلاف هذه الوقائع لا يمت إلى الحقيقة بأية صلة، والموكلة استحصلت على الحقوق العائدة للمؤلف باستثناء كلمات «ستنتهي الحرب» من ورثة الشاعر، ولم تكن لتصدر هذا العمل لولا موافقة المؤسسة، مشيرا إلى أن المؤسسة لم تبرز «أي مستند قانوني يؤكد أنها المالك الحصري الوحيد لحقوق الملكية الفكرية للشاعر كما زعمت سابقًا».