شهد مطار الغردقة الدولي، مساء اليوم الاثنين تنفيذ تجربة طوارئ متسعة النطاق لعام 2023 والمختصة بسيناريو الإبلاغ عن قنبلة على متن طائرة، بمشاركة عدد كبير من الجهات المختلفة من داخل المحافظة وخارجها، وبحضور قيادات الشركة المصرية للمطارات وقيادات محافظة البحر الأحمر. وتأتى هذه التجربة لتدريب العاملين على مواجهة الطوارئ، على أن يتم ذلك بشكل دورى داخل المطارات المصرية ضمن القواعد العالمية المنظمة للطيران المدنى «الإيكاو» وتعليمات سلطة الطيران المدنى المصرية، والتى تفرض إعداد خطة طوارئ جزئية وكاملة، لتدريب الجهات العاملة في المطار ومجابهة الأزمات والطوارئ التي تحدث. وبدأت التجربة بتلقي برج المراقبة بلاغ من قائدة الطائرة بالهبوط الاضطراري في خلال 15 دقيقة، بسبب وجود حقيبة مشتبه بها داخل الطائرة، وتم السماح لها بالهبوط العاجل الطائرة، وعلي الفور تم إخطار جميع الجهات المختصة بالمطار بالإبلاغ والشركات المختلفة ومنها إلى محافظة البحر الاحمر مديرية الامن وكذلك مرفق الاسعاف والحماية المدنية والمستشفيات وعدد من والمرور وغيرها من الجهات المختصة. وأطلق برج المراقبة الجوية سارينة الإنذار وإبلاغ وحدة الإنقاذ والإطفاء وإصدار إعلان طيارين بعدم توافر خدمة الانقاذ والإطفاء بالمطار، ثم إبلاغ الإدارات المعنية، وانعقاد لجنة إدارة الأزمات بمركز الأزمات، وإخلاء عدد من المتواجدين من خلال باب الطوارئ، ووصول مركبات الإطفاء، وجميع الجهات المشاركة. وقام فريق المفرقعات بالتعامل مع الطائرة واسفرت عن وجود حقيبة مشتبه بها وتم تصويرها بجهاز الاسكان ووجود العبوه وتحديد مادة التفجير ونقلها امام فارغ ثم تفجيرها بمدفع المياه ثم قام رجال المفرقعات بالتأكد من عدم وجود مفرقعات على الطائرة. من جانبه قال اللواء مراد محمد مدير مطار الغردقة الدولى، اليوم الإثنين، أن المطار شهد حركة مميزة خلال عام 2022 من مختلف المطارات الدولية، مؤكدا خلال كلمته في تجربة الطوارئ المتسعة التي يجريها المطار، استقبلنا 49 ألف رحلة طيران خلال عام 2022 على متنها 41 جنسية، مشيرًا أن القدرة الاستيعابية للمطار 12 مليون راكب واكد يوسف درويش مسؤول عن تنظيم التجربة بالشركة المصرية للمطارات بمطار الغردقة خلال تقديم العرض التقديمى للتجربة إنها تأتى ضمن خطة مطار الغردقة لمواجهة حوادث الطيران في إطار خطة تدريبية تتراوح ما بين 6 أشهر إلى عامين، ليعكس ذلك استعداد المطار في إدارة الأزمات المفاجئة مع العمل على إنقاذ حياة المسافرين والركاب في وقت قياسى، ثم عودة التشغيل الطبيعى للمطار بمساندة كافة الجهات المشاركة في الخطة. يذكر أنه شارك في هذه التجربة جميع الجهات العاملة في مطار الغردقة من بينها ادارات المطار بجميع اشكالها، وشركات المطار، والاسعاف والحماية المدنية، والأجهزة الأمنية، ومن الجهات الخارجية من غرفة عمليات محافظة البحر الأحمر والمستشفيات وفرق الطوارئ والأمن والمرور ومراسلى الصحف والقنوات التلفزيونية، والكنيسة والازهر. حضر فاعليات التجربة اللواء أحمد عيد العزيز مرزوق السكرتير العام المساعد، وقيادات الجهات الامنية بالمحافظة ومسؤولى الكنيسة والازهر ومديرية الصحة والاسعاف وعدد كبير من الجهات المختلفة، ومسؤولى «المصرية للمطارات» ومديرى مطار الغردقة الدولى وعدد من قيادات الهيئات الأخرى المشاركة في التجربة.