المعارضة ترفض تمديد قانون الطوارئ الإسرائيلى.. والخارجية الفلسطينية تندد

صادق الكنيست، اليوم الثلاثاء بكامل هيئته على القراءة الأولى، الخاصة بتمديد قانون الطوارئ الإسرائيلى القاضى بفرض القانون الإسرائيلى، في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية.
فيما رفضت أغلب أحزاب المعارضة ذلك القرار، فيما بدا أنه اعتراض على الحكومة الإسرائيلية، متهمة إياها بالتطرف والتشدد.
يشار إلى أنه طالما سعت أحزاب المعارضة ممثلة في رئيسى وزراء إسرائيل السابقين يائير لابيد، ونفتالى بينيت، إبان توليهما منصبهما لتمرير القانون إلا أن حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، كان يعارض القرار.
في المقابل، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، الخطوة قائلة إنها تعزير لسياسة إسرائيل العنصرية التمييزية.
وأشارت الوزارة إلى أنه شرعنة لوجود الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة، مضيفة أن الاحتلال يسعى إلى توسيع رقعته الاستيطانية في أراضى الضفة.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، إن المستوطينين نفذوا جولات استفزازية في باحات الأقصى، مؤدين طقوسا تلمودية، بينما أشارت الأوقاف أن قوات الاحتلال تعنتت في السماح بدخول المصلين الفلسطينيين من تدقيق في هويات البعض، واحتجاز لهويات البعض الآخر.
وقال نادى الأسير الفلسطينى، إن قوات الاحتلال شنت حملة مداهمات وتفتيش أسفرت عن اعتقال 16 فلسطينيا في مناطق متفرقة بالضفة الغربية.
وتدهورت حالة والد الشهيدين فتحى خازم، إثر تسممه، واتهم ذويه الاحتلال الإسرائيلى بمحاولة إغتياله، وتطارد قوات الاحتلال خازم منذ عدة أشهر، متهمة إياه بإيواء مقاومين فلسطينين والتحريض على إسرائيل.
وفتحى خازم هو عقيد متقاعد من الأمن الوطنى الفلسطينى، استشهد إبناه في أوقات متفاوتة من العام الجارى. إثر تنفيذ أحدهما عملية إطلاق نار، في إبريل الماضى، أسفرت عن مقتل 3 إسرتئيليين، بينما استشهد الآخر لدى تصديه لاقتحام قوات الاحتلال لمدينة جنين في سبتمبر الماضى.