انتقد النائب على بدر، عضو مجلس النواب، خلال الجلسة العامة اليوم الثلاثاء، ما وصفه بضعف دور الجمعيات الزارعية، وقال خلال عرض طلب احاطة موجه لوزير الزراعة، إن الفلاح يعاني ووزارة الزراعة أصبحت وقود المرحلة المقبلة، في ظل التحديات والأزمات التي يشهدها العالم، فالمرحلة المقبلة هي مرحلة وزير الزراعة. وأضاف: «عندنا 7 آلاف جمعية تعاونية زراعية بالإضافة إلى جمعية مركزية في كل محافظة وجمعية مشتركة لكل مركز، وهي الذراع الأيمن للفلاح المصري وعين وزير الزراعة على العملية الزراعية، فما حال الجمعيات الزراعية على مستوى الجمهورية، للأسف حالها متهالك ومتدني ولا يوجد بها مهندسين زراعيين ولا إرشاد زراعي». وأكد أن دور الجمعيات الزراعية يقتصر على صرف الأسمدة، وقال: «ياريت يتم صرف الأسمدة بالكامل للفلاح المصري، بنلاقي السماد في الجمعية سعره 400 جنيه للشكارة وفي الخارج سعره ألف جنيه»، وتساءل عن دور الإرشاد الزراعي، وعن خطة وزارة الزراعة لتطوير للجمعيات الزراعية فيما طالبت النائبة صبورة السيد، بمساعدة الفلاح المصري، وقالت خلال عرضها لطلب الاحاطة المقدم منها: «أطالب بحل جميع مشكلات الفلاح التي أنتم أدرى بها من أي حد، وأتمنى التعاون بين الزراعة والصناعة ووجود أفكار خارج الصندوق لجذب الشباب للزراعة». وقالت النائبة سهير القاضى: «لماذا لا تكتمل فرحة الفلاح بالمحصول بعد دورة زراعية مليئة بالتحديات، يجد نفسه مهدد بالحبس والغرامة، الفلاح يعمل طول السنة بدون سعر عادل للمحصول». وأضافت «مشكلة الجمعيات الزراعية وآلية توزيع الأسمدة ممكن يبات الفلاح أمام الجمعية الزراعية يوم أو اتنين لصرف شيكارة واحدة لا تكفي»، واختتمت «أحلم بمبادرة رئاسية تخص الفلاح المصري». بينما تساءلت النائبة ولاء التمامي: «هل تظل الوزراة غائبة عن القيام بدورها خارح استراتيجية الاكتفاء من المحاصيل الاستراتيجية»، وقالت «الحكومة لا تقدم أي دعم للفلاح الذي يعاني من المشاكل، وارتفاع أسعار السماد والتقاوي»، وانتقدت غياب دور البحوث الزراعية والإرشاد الزراعي. و تابعت: «العالم على وشك أزمة عالمية، نحن بلد زراعي وأصبحنا لا نملك قوت يومنا».
