خبير دواجن يضع روشتة لحل أزمة العلف وارتفاع سعر كرتونة البيض

كشف الدكتورة مجدى سيد حسن، رئيس قسم الدواجن بمركز البحوث الزراعية، عن تعرض صناعة الدواجن للعديد من التي العديد من الأزمات والتى أثرت بشكل كبير على الإنتاج خلال الأشهر الماضية وأدت إلى ارتفاع أسعارها، وعلى الرغم من الافراج عن بعض شحنات العلف في ظل تذبذب سعر الدولارو ارتفاع اسعار مستلزمات الإنتاج .
وأشار «حسن»، ل«المصري اليوم»، إلى أنه من أهم الأعلاف المستوردة الذرة والصويا والتى يتم استيرادهما من روسيا وأكروانيا كمصدر أساسى للتغذية بنسبة 100% بالإضافة إلى الخامات الأخرى التي تدخل في صناعته كعلف مركز.
ولفت إلى أن من مميزات السلالات المحلية والمهجنة تتغذى على علائق خضراء أو غير مركزة يمكن اسنخدامه كبدائل تجارية عن الذرة والصويا، مطالبًا بالعمل على الاكثار من هذه السلالات التي لا تعتمد بشكل كبير على الصويا والذرة الصفراء .
وأوضح أنه يمكن للمراكز البحثية ووزاره الزراعة والمركز القومى للبحوث انتاج أعلاف مصرية بديلة لتقليل فجوة الاستيراد بالإضافة إلى زراعة الأعلاف في أراضى الاستصلاح البديلة، فضلا عن الاكثار من السلالات المحلية والمستنبطه التي تنتج كميات كبيرة من اللحم والبيض من بينها 3 سلالات محلية و13 سلالة مهجنة وهى ومتوفره بمحطات معهد بحوث الانتاج الحيوانى التابعة لمركز البحوث الزراعية وهذه السلالات موجودة في 9 محطات( 3 بالوجه القبلى و6 بالوجه البحرى )، والتى تتميز بزيادة المناعة ومقاومة الظروف البيئية ومن أهمها الدجاج البلدى بأنواعه (الفيومى والدندراوى والسيناوى ) أم الأنواع المهجنة أو المستنبطة فهى ( المنتزه الذهبى والفضى والدقى 4 والمندرة ومطروح وانشاص والصبحية الفضى والصبحية الذهبى ) وهى تميل لإنتاج البيض والأخرى وهى( المعموره وبهيج وبندره والسلام والجميزه ) وهى تميل لانتاج اللحم والبيض.
واستعرض رئيس قسم الدواجن أهم بدائل الذرة والصويا وهى مخلفات المصانع من بقايا الأرز والمكرونه والشعير والسورجم والقمح والأزولا وغيرها ..، فضلا عن استخدام النباتات الطبية والعطرية والبرسيم والكرات والأعشاب والعلائق الخضراء بنسبة تزيد عن 30-35 % .
وتوقع ارتفاع أسعار الدواجن والبيض في فصل الشتاء بسبب زيادة تكاليف في التربية من الكهرباء والتدفية والإضاءة وانتشارالأمراض التنفسية مثل النيوكاسيل والالتهاب الشعبى والتهاب الجيوب التنفسيه المعدى وإنفلونزا الطيوروغيرها من الأمراض وزياده استخدام الأدوية والتحصينات، وهو ما يؤدى إلى ارتفاع سعر كرتونة البيض لأكثر من 90 جنيهًا في ظل زيادة الطلب على البيض خاصة مع المدارس.
ووضع رئيس قسم الدواجن روشتة لعلاج الأزمة من أهمها التوسع في زراعة الذرة الصفراء وفول الصويا والتى تدخل في صناعة العلف في مناطق الاستصلاح الجديدة، والإهتمام بالسلالات المحلية والمستنبطة والتى تمتاز بالعديد من المميزات من بينها تقليل استخدام العلف المستورد والاعتماد على الأعلف المحلية ،وتوفير بدائل للأعلاف من متبقيات الخضر والفاكهة ومخلفات المصانع الغذائية والإضافات الغذائية المناسبة لتغذية الدواجن، وكذلك استخدمات الشعير والقمح ومخلفاتها .
ونفى حل الأزمة مع فتح باب الاستيراد، بل رعاية صناعة الدواجن والتوسع في تصنيع الأعلاف المحلية في الأراضى المستصلحة والجديدة .