شيّع المئات من أهالي قرية أبورواش بكرداسة في الجيزة، اليوم الثلاثاء، جثمان المحامي بنداري حمدي، الذي قُتل داخل مكتبه من قبل أحد الأهالي من جيرانه بطلق آلي وطعنه بسلاح أبيض، إلى مثواه الأخير. انهار والد المجني عليه، وقال: «دا ابني الكبير، كان سنّدي، عنده طفلان، كبرهما 6 سنين، شاف الجريمة قدام عينيه، ومرات ابني حامل في طفل بالشهر السادس». ولحظة تشييع جثمان «محامي كرداسة» انهار الأهالي. وروى والد بنداري سعيد، خلال بث مباشر مع «المصري اليوم»، أن نجله كان في محكمة شمال الجيزة وعاد إلى مكتبه ليراجع القضايا التي يترافعها فيها، وما أن وطأت قداماه المكتب وطلبه من ابنه الصغير «يوسف» إغلاق الباب ورائه حتى باغته المتهم بوابل من الطلقات الآلية ولاذا بالفرار وأرعب الأهالي بإطلاقه النيران نحوهم حتى لا يلاحقه أحدًا. وقال الأب: «عرفت بوفاة ابني من خلال اتصال الأهالي بىّ، فذهبت إلى المستشفى وكانت الكارثة لما شوفت صور الجاني وأنه جارنا ويُدعى محمد، واستخدم دراجة بخارية في ارتكابه للجريمة». وكشف والد المحامي المقتول بمكتبه في كرداسة: «والد الجاني حضر لمكتب ابني وتردد عليه 3 مرات قبل وقوع الجريمة، علشان يعرف مواعيد حضور وانصراف ابني». وأمرت النيابة العامة، بالتصريح بدفن جثة المحامي بنداري حمدي، بعد قتله على يد مجهول ب3 طلقات داخل مكتبه في كرداسة. وحصلت «المصري اليوم» على صور لمرتكب الجريمة من خلال كاميرات المراقبة لحظة هروبه بعد إطلاقه النيران.
