أعلن السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، فتح أسواق الفلبين أمام الصادرات الزراعية المصرية ضمن خطة مصر للتوسع في تصدير مختلف المحاصيل إلى مختلف الأسواق الدولية وفقا للمواصفات الدولية والمعايير الدولية للصحة النباتية، فيما تجري مصر جولة من المفاوضات مع الجانب الفلبيني لسرعة الانتهاء من إجراءات فتح الأسواق الفلبينية أمام صادرات مصر من العنب والبطاطس قريبًا. جاء ذلك بناءا على تقرير تلقاه وزير الزراعة من الدكتور أحمد العطار رئيس الحجر الزراعي المصري، يفيد بنجاح جهود الحجر في إنهاء إجراءات فتح الأسواق الفليبينة أمام صادرات مصر من الموالح لأول مرة وذلك بعد مفاوضات فنيه مكثفة ببن الجانبين المصري والفلبيني استمرت لأكثر من 5 سنوات منذ عام 2016. ووجه وزير الزراعة الشكر لرجال الحجر الزراعي المصري والمجلس التصديري للحاصلات الزراعية والتمثيل التجاري المصري على الجهد الكبير والتنسيق الدائم من أجل إنجاز هذا الملف الكبير لخدمة الصادرات الزراعية المصرية. ومن جانبه قال الدكتور أحمد العطار رئيس الحجر الزراعي المصري، إن هذه الجهود لفتح أسواق الفلبين أمام الموالح المصرية تكللت الأسبوع الماضي بإستضافة الحجر الزراعي المصري بالتنسيق مع المجلس التصديري للحاصلات الزراعية وفداً من الحجر الزراعي الفلبيني لعرض المنظومة الجديدة لتكويد وتتبع للصادرات الزراعية المصرية تحت الإشراف الكامل للحجر الزراعي المصري، موضحاً إنه تم عقد العديد من الاجتماعات والزيارات الميدانية إلى المزارع والمحطات التصديرية. وأضاف «العطار» إن الوفد الفلبيني إطلع على آليات التنفيذ الفعلي لهذه المنظومة والإجراءات الرقابية التي يقوم بها الحجر الزراعى على الصادرات المصرية من الموالح، موضحاً إنه تم إجراء زيارة إلى المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة والاطلاع على أحدث الطرق والوسائل التي يقوم بها المعمل لتحليل العينات الخاصة بالمزارع والشحنات التصديرية والتي يتم سحبها من خلال مفتشي الحجر الزراعي. وأوضح رئيس الحجر الزراعي المصري، إن الاجتماعات والمفاوضات التي تمت خلال الزيارة أسفرت عن توقيع البروتوكول المنظم لتصدير الموالح المصرية إلى الفلبين طبقا لاشتراطات السلطات الفلبينية ووفقا للمعايير الدوليه للصحة النباتيه، مشيرًا إلى أن هذا النجاح يعد احد نتائج تفعيل منظومة التكويد الجديدة والتي يقوم بها الحجر الزراعى المصرى بما يشمل تتبع كافة الشحنات المصرية المصدرة بدءا من المزرعة وحتي وصولها إلى الدولة المستوردة بإستخدام تكنولوجيا الاقمار الصناعية (GPS)، بالإضافة إلى الرقابة على تطبيق الممارسات الزراعية الجيدة بالمزارع التصديرية. يأتي ذلك أشاد الجانب الفلبيني بالمنظومة الرقابية على الشحنات التصديريه وأن تنفيذها بدقه كافيا لإزالة كافة العقبات التي كانت تواجه تصدير الموالح المصرية للنفاذ للسوق الفلبيني، متعهداً بأن يشهد الموسم الحالي تصدير أول شحنة من الموالح المصرية إلى الأسواق الفلبينية.
