ماذا قال وزير التربية والتعليم عن قوانين منع زواج الأطفال والزواج القسري؟

وقع وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ومعه السفيرة مشيرة خطاب، رئيس مجلس القومي لحقوق الإنسان، والدكتور طارق توفيق نائب وزير الصحة والسكان، والمشرف العام على المجلس القومي للسكان، على بروتوكول تعاون مشترك بينهم من أجل نشر ثقافة حقوق الطفل والوعي بها.
ترسيخ القيم الاجتماعية والثقافية والإنسانية في الأجيال
عبر وزير التربية والتعليم والتعليم الفني عن سعادته بتوقيع البروتوكول الذي يساعد على نشر ثقافة حقوق الطفل، مشيرًا أن الوزارة تعمل دائما على رعاية النشء والأجيال الجديدة من أجل ترسيخ القيم الاجتماعية، والإنسانية، والتعليمية، والثقافية فيهم.
40٪؜ من سكان مصر هم أطفال
وأوضح الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن الأطفال تمثل 40٪؜ من سكان مصر وأغلبهم في مراحل التعليم الأساسي، لافتًا أن الوزارة تعمل على تطوير نظام التعليم قبل الجامعي في مصر من أجل توفير فرص عادلة لجميع الأطفال لكي يتم الحصول على تعليم عالي الجودة، وذلك في إطار استراتيجية مصر للتنمية المستدامة «رؤية مصر 2030».
نشر ثقافة حقوق الأطفال والوعي بها
وأشار حجازي أنه انطلاقًا من توقيع هذا البروتوكول تسعى الوزارة هادفة للتعاون البناء مع كلًا من المجلس القومي للسكان، والمجلس القومي لحقوق الإنسان، ويكون التعاون من أجل نشر ثقافة حقوق الطفل والوعي بها.
رفع وعي أسر الأطفال بحقوق أطفالهم
وأكد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم أن بروتوكول التعاون يهدف إلى إعلاء حقوق الأطفال ورفع وعيهم ووعي أسرهم، لأن الأطفال هم الأكثر عرضة للعديد من الموروثات الثقافية والاجتماعية السلبية الموجودة في المجتمع.
وجاءت أهم الدعائم التي يهدف إليها البروتوكول الموقع كما أوضحها وزير التربية والتعليم والتعليم الفني كالتالي:
- وضع قانون منع زواج الأطفال
- العمل على تعزيز إجراءات منع الزواج القسري والمؤقت
- العمل على وضع نظام قانوني مغاير مبررات الحبس الإحتياطي إذا كان المتهم طفلًا تجاوز 15 عامًا بما يشدد من الشروط الواجب توافرها للحبس
- المشاركة في العمل من أجل تعزيز النظام القضائي الخاص بالأطفال الشهود
برنامج توعوي يستهدف تلاميذ المدارس
وتعمل الجهات الثلاثة الموقعة على بروتوكول تعاون المشترك على تنفيذ برنامج توعوي يستهدف طلاب المدارس الصديقة للفتيات والتي يبلغ عددهم عددهم 1197 مدرسة للعمل على رفع وعى التلاميذ وأسرهم باعتبارهم من الفئات المهمشة، والأكثر تعرضًا للعديد من الموروثات الثقافية والاجتماعية السلبية في المجتمع من أجل إعلاء حقوقهم من خلال التوعية بمناهضة ظواهر العنف ضدهم ومناهضة عمالة الأطفال، وزواج الأطفال وكيفية الحماية منها، ذلك من خلال التنسيق مع الإدارة العامة للتعليم المجتمعي بوزارة التربية والتعليم.
اقرأ أيضا
«التعليم» تعلن ضوابط الزى المدرسى الموحد
بشرى سارة لطلاب التعليم الفني.. إنشاء مدرسة للتكنولوجيا التطبيقية للبنين جديدة
امتحانات نوفمبر ل«رابعة وخامسة» ابتدائي.. تعرف على الضوابط