الأمير رضا بهلوى يدعو لحداد عام في إيران تعرف على السبب

دعا الأمير رضا بهلوى، الابن الأكبر لشاه إيران الأخير محمد رضا بهلوى، إلى حداد عام في كافة أنحاء إيران يومى الأحد والإثنين 18 و19 سبتمبر، بسبب وفاة الشابة الإيرانية مهسا أمينى، التي توفيت، عن عمر يناهز 22 عامًا هذا الأسبوع خلال احتجازها من قبل شرطة الأخلاق الإيرانية.
وذكر الأمير بهلوى، خلال بيان (تلقت المصرى اليوم نسخة منه) من العاصمة الأمريكية واشنطن، أن القتل الصادم للفتاة الإيرانية، يعد دليلا آخر على معاداة نظام الملالى في طهران، لحقوق الإنسان ولحقوق المرأة الإيرانية، داعيا إلى تضامن القوى الوطنية في إيران والقوى الدولية ضد النظام الإيرانى من أجل مستقبل بدون قهر واستبداد للشعب الإيرانى.
وكشف بهلوى، عن خطة المعارضة الإيرانية في الولايات المتحدة، لاستضافة مجموعة من ضحايا النظام الإيرانى خلال زيارة الرئيس الإيرانى إبراهيم رئيسى، لنيويورك للمشاركة في فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وعقد مؤتمر صحفي كبير لكشف انتهاكات رئيسى، وذلك يوم الثلاثاء 20 سبتمبر الجارى في مدينة نيويورك في اليوم السابق لخطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، مضيفا أنه سيتم رفع دعوى قضائية فيدرالية ومدنية ضد الرئيس الإيرانى في المنطقة الجنوبية من نيويورك. ومن بين المدعين رهائن غربيون سابقون ومعارضون إيرانيون في الولايات المتحدة.
يذكر أن الرئيس الإيرانى إبراهيم رئيسى، أمر بفتح تحقيق في ملابسات وفاة الشابة التي تدعى مهسا أمينى، أمس، فيما عقب جيك سوليفان، مستشار الأمن القومى الأمريكى، عبر حسابه على تويتر، قائلا إن البيت الأبيض «يشعر بقلق عميق إزاء وفاة الإيرانية مهسا أمينى (22 عاما)»، مضيفا أن أمينى «تعرضت للضرب خلال احتجازها من قبل شرطة الأخلاق الإيرانية»، ووصف موتها بأنه «أمر لا يُغتفر».
وشدد سوليفان: «سنواصل تحميل المسؤولين الإيرانيين المسئولية عن مثل هذه الانتهاكات لحقوق الإنسان».
وكانت دورية من «شرطة الأخلاق الإيرانية أوقفت، مساء الثلاثاء، مهسا أمينى وعائلتها، أثناء رحلتهم من إقليم كردستان الإيرانى لزيارة أقاربهم في العاصمة طهران، وذلك بسبب ملابس أمينى، حيث تفرض»شرطة الأخلاق«قواعد صارمة على النساء، مثل ارتداء الحجاب.
وذكرت شرطة طهران، خلال وقت سابق، إن أمينى أصيبت «بنوبة قلبية» عقب اعتقالها يوم الثلاثاء، وأضافت الشرطة «تم إرسالها إلى مركز شرطة طهران الكبرى للإرشاد والتعليم عندما أصيبت فجأة بنوبة قلبية في وجود أشخاص آخرين».، فيما لا يعرف على وجه الدقة ما حدث لأمينى بالضبط أثناء احتجازها.