المصري كيدز: «حدوتة».. «ميرا والغيرة»

ميرا وجميلة أختين حلوين فى الشكل شبه بعض تمام، بس لون الشعر فيه مختلفين. جميلة بنوتة شاطرة جدًّا ومتفوقة فى دراستها وعلى طول بتكون الأولى وتاخد أحلى جوايز، ودا لأنها بتركز دايمًا فى المدرسة، أما بقى فى التمرين فكل بطولة تكسبها وبقى عندها فى أوضتها ميداليات كتير وكمان جوايز معلقاها على الحيطة جنب السرير وحلمها دايمًا إنها تكون بتلعب باسم مصر فى بطولة العالم، وأكيد لأنها طيبة وجميلة كل الناس بيحبوها ودايمًا يشجعوها.
أما بقى ميرا فكانت دايمًا منها غيورة وعلى طول تبص عليها وتقول اشمعنى هى شاطرة وبتلعب أحسن منى، وبدل ما ميرا تحسن من مستواها كانت دايمًا تبص على أختها وتقول اشمعنى! وكل يوم الغيرة جواها تزيد وكل ما جميلة تنجح أكتر ميرا تزعل وتبقى متغاظة وتقعد تكتب فى كتاب أد إيه هى متضايقه وغيرانة لحد ما الكتاب بقى مفيهوش أى مكان.
وجت ميرا مرة تكتب فيه لقت الكتاب بيتهز جامد وبقى يطلع من الكتاب كل شوية وحش الغيرة، وبقى فى منه كتير قوى فى الأوضة ومسكم حاجات جميلة وقعدوا يقطعوها ويبهدلوا فيها وكل الميداليات بتاعتها والجوايز يكسروها.
وقفت ميرا خايفة منهم وتقول إنتم بتعملوا كدا ليه؟ جميلة هتزعل. بس مقدرتش تسيطر على وحوش الغيرة الكتير اللى طلعت من الكتاب وبقيت عمالة تجرى تحاول تمسكهم وهما كل ما يشوفوا حاجة بتاعت جميلة يكسروها وفجأة اتجمعوا مع بعض وبقى وحش كبير ضخم خافت ميرا منه جدًّا وقالت أنا إزاى هتخلص منه دا كبير جدًّا وأكيد ها يأذينى.
وبدأ وحش الغيرة يكلمها ويقولها هى أحسن منك والناس كلها بتحبها أكتر منك ردت عليه وقالت هى أختى وانا بحبها ابعد بعيد عنى وسبنى وقعدت تفكر ميرا إزاى تحارب وحش الغيرة اللى جواها بعد ما عرفت انه هيأذيها جامد وهايزعّل أختها منها وبدأت كل ما يكلمها بكلمة وحشة ترد عليه بكلمة حلوة ولما كان يقولها الناس مش بتحبك ترد عليه أنا بحب كل الناس، وكل ما ترد عليه يبدأ الوحش يصغر يصغر لحد ما خلاص مبقاش موجود وساعتها قدرت ميرا تعرف إن الغيرة دى حاجة وحشة جدًّا وأنها هتكون أكتر حد يتأذى منها وبدأت تركز على مهارتها ودراستها وبدأ اسمها مع الشطار يظهر.