«الحرية المصرى»: القمة الخماسية بالعلمين تعزز العمل العربى لمواجهة التحديات العالمية

قال الدكتور ممدوح محمد محمود رئيس حزب الحرية المصرى أن القمة الخماسية التي استضافتها مدينة العلمين، تساهم بدور كبير في تعزيز العمل العربى المشترك، وتوحيد وجهات النظر بشأن القضايا الإقليمية والدولية، والتوصل إلى حلول دائمة للأزمات التي تشهدها دول المنطقة بعيدا عن التدخلات الأجنبية.
وأضاف رئيس حزب الحرية المصرى، أن قمة العلمين، التي شارك فيها الرئيس عبدالفتاح السيسى، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، والملك عبدالله الثانى ملك الأردن، والملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، ومصطفى الكاظمى رئيس وزراء العراق، تستهدف التنسيق ووحدة الصف العربى في مواجهة التحديات العالمية، والتداعيات الاقتصادية الناجمة عن الحرب الروسية الأوكرانية، وتأثيرها على الاقتصاد العالمى وارتفاع أسعار الطاقة والغذاء، وهو الأمر الذي يستلزم تنسيقا واستعدادا عربيا لمواجهة تلك الأزمات التي ستظل قائمة حتى نهاية الشتاء المقبل.
وأكد الدكتور ممدوح محمد محمود أن القمة الخماسية لها دور مهم في ترسيخ ركائز الأمن القومى العربى، والعمل العربى المشترك، لتحقيق الأمن والاستقرار لشعوب الدول العربى، والعمل على مواجهة الأزمات الخاصة بالطاقة والغذاء، مشددا على دور القمة في توفير الأمن الغذائى لشعوب المنطقة العربية من خلال التكامل الاقتصادى العربى.
وأوضح أن القمة سيكون لها تأثيرات إيجابية على اقتصاديات الدول العربية، بزيادة معدلات التبادل التجارى، ومنح السلع والمنتجات ذات المنشأ العربى اعفاءات جمركية، لتحقيق الأمن الغذائى والتكامل الاقتصادى، من خلال زيادة الاستثمارات العربية، والتوسع في مشروعات الربط الكهربائى، مشيرا إلى أن القمة الخماسية ستساهم أيضا في الترويج للمقاصد السياحية بالساحل الشمالى، وخصوصا مدينة العلمين الجديدة، التي شارك الزعماء العرب في افتتاح عدد من مشروعاتها السياحية.