قال الدكتورعثمان لطفي استاذ الهندسة بجامعة القاهرة و الرئيس السابق ، ان الجامعات القومية في محنة مشيرا الي عدم كفاية تاسيس الجامعات بدون اعضاء هيئة تدريس كافيين موضحا ان ما يحدث حاليا هو استنزاف للجامعات القومية وقال خلال الملتقي النوعي الاول ل " المصري اليوم " تحت عنوان " الجامعات والطلبة الجدد .... مستقبل مشترك " ان جامعة زويل و النيل و الالمانية بما فيها الجامعات التكنولوجية الجديدة تعتمد علي هيئة التدريس من جامعة القاهرة و عين شمس موضحا وجود ضغط كبير عليهم نتيجة تدني المرتبات وقال ان المرتبات في الجامعات الاخري يصل لنحو 5 او 6 اضعاف الرواتب في الجامعات الاهلية ما يؤدي الي ان اعضاء هيئة التدريس في الجامعات الاهلية متوسط السن لديهم يرتفع ما يعني ان الجامعات " تشيخ " واشار الي انه في القطاع الهندسي هناك ضغط من الصناعة حيث يتم جذب المعيدين الجدد بمرتبات كبيرة و ما يضاعف المشكلة ان المعيد كان يتعين في الماضي بعد شهر او شهرين و لكن حاليا امتدت الفترة لنحو عامين وبالتالي يتجه الي جامعة اخري . وحذر من اتجاه العناصر الممتازة و التي تتولي مسؤلية تعليم الجيل الجديد الي الهروب الي فرص افضل . و قال ان احد اركان انتاج المعرفة هم الباحثين الشباب من خلال المعيدين المميزين وهم المسؤلين علي نقل الخبرات الي الجيل الجديد . واوضح استاذ هندسة القاهرة ان المستثمر الاجنبي القادم الي مصر لا ينظر فقط الي الحصول علي اراضي بتكلفة معقولة او تميز في الضرائب ول كن يحتاج الي مهندسين كفء لان عنص الاجر هو اكبر تكلفة و عنصر الانتاجية اهم شيء عنده وبالتالي توافر الخريجين علي مستوي عالي اهم شيء لديه واشار الي انه من الضرورة توفير و تهيئة البيئة الجاذبة للمعيدين المتميزين ليكون هناك بناء للشباب الجدد ، و شدد علي ضرورة توافر تميز مادي معقول ليواجه الضغوط من الجامعات الخاصة او السفر الي الخارج . و اكد علي ضرورة الاهتمام بالعامل البشري و الذي سقط من الاهتمام بحسب عثبمان لطفي ، واشار الي تجربة الصين و التي بنت تجربتها الي التعرف علي كافة المهارات و الكفاءات المتوافرة في كافة دول العالم و التعرف عليها . ان هناك الكثير من المشاكل