بعث جديد لعبد الفتاح الجمل واللوحات المختفية بعد ثورة يناير فى «الثقافة الجديدة»

أكثر من ملف تضمنه الإصدار الأحدث من مجلة «الثقافة الجديدة» التى تصدر عن هيئة قصور الثقافة برئاسة تحرير طارق الطاهر (رئيس تحرير أخبار الأدب الأسبق)، وكان الملف الرئيسى بين هذه الملفات ملفا مختلفا وشاملا ومتميزا عن عبد الفتاح الجمل.
وقد جاء تحت عنوان «لأول مرة عبد الفتاح الجمل شاعرا»، والملف من إعداد عائشة المراغى التى ضمنت ملف الجمل مجموعة من الوثائق النادرة والمجهولة بخط يد لجمل، وقصة القصائد التى كتبها وما أجراه عليها من تغيير، فيما كتب فى نفس الملف الدكتور سيد ضيف الله موضوعا بعنوان «ذات رومانسية حالمة تحيطها خيبات أمل» وقد جاء هذا الملف بعد غياب طال فى استحضار سيرة هذا الرجل الذى قدم للمشهد الثقافى أسماء بارزة بين جيلى الستينيات والسبعينيات.
فضلا عن باقة من الصور النادرة وجاء الموضوع الافتتاحى فى العدد عن جابر سلطان أمير شعراء العامية فى الإسكندرية وكتب البروفايل عنه ابن الإسكندرية الأديب جابر بسيونى، كما تضمن العدد حوارا أجرته نسرين بخشونجى مع القاص وليد غالى بعد صدور مجموعته القصصية «حارس البئر» والتى كانت أشبه بسيرة ذاتية للواحات على حد وصفه.
أما رئيس التحرير طارق الطاهر فقد كتب عن قضية إشكالية أشبه بالقضايا المسكوت عنها وجاء الموضوع تحت عنوان «أين اللوحات المختفية بعد ثورة يناير» عارضا للأعمال المفقودة لفنانين معاصرين مهمين مثل إنجى إفلاطون وعبد الهادى الجزار وصلاح طاهر وحامد ندا وجاذبية سرى وغيرهم. وكانت الأعمال المفقودة تقترب من 53 عملا وهناك مقال للشاعرة فاطمة قنديل عن رواية محمود الوردانى بعنوان «ساعات الأسر» ولعبة الكراسى الموسيقية. فيما كتب الدكتور محمد السيد إسماعيل موضوعا مهما تحت عنوان «معركة نهاية القرن تتجدد.. رؤية الحداثة بين عصفور وحمودة»، هذا غير موضوعات أخرى كان منها «جدليان تتنفس شعرا» لأمينة عبد الله ومتابعة لمؤتمر إقليم جنوب الصعيد.. المتغيرات الثقافية فى ضوء كورونا.
وهو بقلم أحمد الليثى الشرونى. وهناك مقال للأديب والناقد سمير الفيل بعنوان «لعبة الفن»، غير مقال للشاعر عبيد عباس بعنوان «أنا أكذب.. أبى يكذب» وهناك عرض لكتاب «تحرير تولست» تأليف إيفان بوتين ترجمة الدكتورة مكارم الغمرى، فيما كتب الدكتور محمد سليم شوشة عن رواية «خبز على طاولة الخال» للروائى الليبى محمد النعاس الفائز بجائزة البوكر، فيما كتبت أمانى خليل عن سيرة الشاعرة فاطمة قنديل والتى جاءت على نحو روائى وتحمل عنوان «أقفاص فارغة» فيما كتب الشاعرعيد عبد الحليم (رئيس تحرير أدب ونقد) مقالا عن الديوان الأحدث للشاعر والباحث مسعود شومان وجاء المقال بعنوان «جماليات التنوع الشعرى فى ديوان مجروح كأنى أوضة ع الشارع». هذا غير قراءت أخرى فى أعمال أدبية أخرى فكتب محمد سالم عبادة عن المجموعة القصصية الأحدث للقاص عمرو عاطف رمضان تحت عنوان «فى الشرفة على عالم الشهادة».
وكتب محمود قنديل عن رواية «زاوية الشيخ» لحاتم رضوان وكتب خالد حسان عن الديوان الأحدث للشاعرة آلاء فودة «بحة فى عواء ذئب»، فيما كتب إيهاب الملاح عن تاريخ الحركة النقدية فى مصر غير مقال لعلاء خالد ونصوص لكل من الطاهر الشرقاوى وبوشعيب عطران وصفية فرجانى وسوسن حمدى وحارص عمار النقيب وهويدا أبوسمك وأحمد عامر وحنان عزت عويس وأشرف الصاوى وأيمن صادق ومحمد عبدالرحيم وعصمت النمر وكوثر حامد وأحمد عبد التواب على، وفاطمة جعفر ومقال للدكتور محمد مشبال بعنوان فى «مديح بلاغة السجال» وحوار مترجم مع الروائية الهندية (جيتانجالى شرى) الفائزة بجائزة البوكر الدولية وترجم الحوار رولا عادل رشوان وقراءة نقدية مترجمة لرواية «قطعة مرافقة» للروائية آلى سميث بقلم محسن حميد وترجمها عن (نيويورك تايمز) مجدى عبد المجيد خاطر.
وهناك موضوع مهم بعنوان «بوشكين وشيفشينكو.. الشخصيتان الأكثر تأثيرا فى الثقافتين الروسية والأوكرانية» بقلم الدكتور محمد نصر الدين الجبالى، وحوار أجراه تاميران محمود مع المترجم ميسرة صلاح الدين وكتب أبو الحسن الجمال «فوميل لبيب مدرسة صحفية لن تموت»، وهناك مقال بالغ الأهمية للشاعر والناقد المسرحى جرجس شكرى جاء تحت عنوان «ما بعد الستينيات جيل النهضة والسقوط.. كرم النجار وأقنعة الدراما».