لندن: صدر العدد التاسع من الفصلية الثقافية "الحِبر المنفي" وهي تُعني بالمنجز الأدبي والفني للأدباء والفنانين الأجانب المنفيين في المملكة المتحدة. ووفقا لجريدة "القدس العربي" يحتفي العدد بالثقافة العربية وما تُرجم عنها من أدب روائي علي وجه التحديد، إضافة الي انطلاق جائزة البُوكَر العربية التي فاز بها الروائي المصري المعروف بهاء طاهر عن روايته "واحة الغروب"، كما احتفي هذا العدد بالأدباء والأدب العربي المنفي حيث أفرد مساحة خاصة لبعض الشعراء والروائيين العرب. وتضمن الملف قصيدة مَن أنا من دون منفي؟ للشاعر الفلسطيني محمود درويش ترجمها الي الانجليزية فادي جودة. تلتها قصيدتان للشاعر والمترجم الفلسطيني فادي جودة المقيم في أمريكا حالياً وهما أغنية المهاجر وشَعر أمي. هناك أيضاً حوار مع الروائية اللبنانية حنان الشيخ أجرته الشاعرة والناقدة الانجليزية جنيفر لانغر، وقصيدة للشاعرة العراقية تاجية البغدادي، المنفية منذ ثمانية عشر عاماً في لندن وهي مدرّسة لمادة اللغة العربية والفن الاسلامي. أما الحوار المثير للجدل فهو مع الروائية والكاتبة المصرية نوال السعداوي، والذي أجرته الشاعرة والمترجمة الأردنية فتحية سعودي. كما ضم الملف قصيدة الجبال الطائرة للشاعر الليبي غازي قبلاوي، وقصة عيدها للشاعرة والقاصة العراقية نسرين ملك، وحواراً مع القاص سمير اليوسف أجرته مريام فرانك، ومقابلة مقتضبة مع الشاعر السوري غياث الجندي. وهناك أيضاً قصيدتان للشاعرة الفلسطينية ناهدة ياسين وهما ما وراء الحجاب و شكراً لك. أما الروائية العراقية المعروفة هيفاء زنكنة فقد كتبت مقالاً مطولاً بعنوان "رحلة الكُتّاب المنفيين العراقيين" لكنها ركزت كثيراً علي عدد من رواياتها مثل في أروقة الذاكرة ونساء علي سفر، أما الشاعر السوداني بشير الكمر فقد نشر قصيدة بعنوان حبيبتي ترجمة فتحية سعودي، فيما كتبت الناقدة والمترجمة فريال غزول مقالاً بعنوان "مريد برغوثي: شاعر فلسطيني يكتب المنفي" .. أما الشاعر الفلسطيني ايهاب بسيسو فقد كتب قصيدة بعنوان المجابهة. وفي باب المسرحيون المنفيون نقرأ مقالاً بعنوان جانبا الظلام كتبته ايزابيلا روميني. ثم يليه حوار مع الكاتب المسرحي الزمبابوي بارت وولف أجرته لانيت كريج. وهناك حوار ثانٍ مع الكاتب المسرحي التشيلي ألفريدو كوردال أجراه الكاتب الألماني ديفيد كلارك. وفي الملف ذاته نقرأ مقالاً بعنوان كل شيء كريه في بلاد العجائب للكاتبة البرازيلية آنا كانديدا كارنيرو، يليه حوار مع الكاتبة المسرحية المولودة في هونغ كونغ فيرونيكا نيدا أجرته جانا اليوت. وفي باب شعراء زمبابويون نقرأ مادة بعنوان كتاب مقهي هراري لبيكو ميتسوروا، ترجمة برايان جيكوافا ويوجين أولمان. وهناك قصيدتان وهما سماء يافعة و القفص هو أنا للشاعر الزيمبابوي فكتور ميفيدزينغ. أما النص الثالث ضمن الملف المصغر عن الشعر الزيمباوب فهو جيمورنكا الأخيرة لوليم مومبه. كتب الشاعر الكردستاني أيار عطا ثلاث قصائد وهن اعادة اتصال ، من مطار ستانستيد و قمر انكليزي .. أما الباب الأخير فهو باب مراجعات الكتب وبه العديد من الموضوعات المتميزة.