يهتم الكثيرون بما يتناولونه طوال اليوم، لكن العشاء يبقى الوجبة الأكثر تأثيرًا على جودة النوم والشعور بالنشاط في الصباح. فقد أظهرت دراسات عديدة أن نوعية الطعام ليلًا تؤثر مباشرة على النوم العميق، واستقرار السكر في الدم، وإفراز الهرمونات، ما ينعكس على طاقتك وتركيزك في اليوم التالي، وذلك فقا لموقع Healthline. وحسب موقع Healthline، فإن تناول عشاء متوازن غني بالعناصر الغذائية الصحيحة يعزز إنتاج الميلاتونين الطبيعي في الجسم، ويحافظ على ترطيب الأنسجة وراحة المعدة، في حين تؤدي الوجبات الدهنية أو السكرية أو الثقيلة إلى اضطرابات النوم والشعور بالخمول والكسل صباحًا. وقد أشار خبراء التغذية إلى مجموعة من الأطعمة التي يُنصح بإضافتها إلى وجبة العشاء لمن يرغبون في الاستيقاظ بنشاط وراحة. اقرأ أيضاً| احذرها.. 4 أطعمة تدمر نومك في الليل سمك السلمون: مفتاح النوم العميق والمزاج الجيد يُعد سمك السلمون من أفضل مصادر أحماض أوميغا 3 الدهنية وفيتامين د، حيث يدعم إنتاج الميلاتونين، ويقلل الالتهابات، وينظم السيروتونين المسؤول عن تحسين المزاج، وهو ما يساعدك على الاستيقاظ بطاقة إيجابية وتركيز عالٍ. البطاطا الحلوة: طاقة هادئة واستقرار ليلي البطاطا الحلوة غنية بالكربوهيدرات المعقدة، إضافة إلى البوتاسيوم والمغنيسيوم، وهي عناصر تُرخي العضلات وتساعد على النوم العميق، كما تمنع انخفاض السكر في الدم أثناء الليل، ما يقي من الاستيقاظ المتكرر. الخضروات الورقية: هدوء وهضم أفضل تُعتبر الخضروات الورقية مصدرًا ممتازًا للمغنيسيوم والكالسيوم والألياف، التي تُعزز من استرخاء الجسم والهضم أثناء النوم، وتقلل من فرص النوم المتقطع أو المضطرب. الحمص والعدس: بروتين نباتي يدعم النوم يحتوي الحمص والعدس على فيتامين ب6 المهم لإنتاج الميلاتونين، كما يساعد محتواهما العالي من الألياف على استقرار مستويات السكر في الدم طوال الليل، ويعزز الهضم الهادئ. الزبادي اليوناني: شبع دون ثقل يُوفر الزبادي اليوناني التريبتوفان والكالسيوم الضروريين لإنتاج الميلاتونين والسيروتونين، إضافة إلى البروتين الذي يمنحك شعورًا بالشبع دون ثقل أو انزعاج هضمي أثناء النوم. اللوز: استرخاء وراحة عميقة اللوز من المكسرات الغنية بالمغنيسيوم والدهون الصحية، ويساعد تناول حفنة صغيرة منه ليلًا على استرخاء الجسم والعقل، ما يُهيئ لنوم هادئ وصباح نشط. الأرز البني والكينوا: طاقة ثابتة حتى الصباح تحتوي هذه الحبوب الكاملة على كربوهيدرات معقدة ومؤشر جلايسيمي منخفض، مما يعزز إفراز الأنسولين ويزيد التريبتوفان في الدماغ، ما يحافظ على ثبات مستويات الطاقة ويُشعرك بالراحة عند الاستيقاظ. الموز: تهدئة طبيعية للعضلات شرائح الموز تقدم البوتاسيوم والمغنيسيوم اللذين يرخيان العضلات، كما أن سكرياتهما الطبيعية لا تُسبب ارتفاعًا مفاجئًا في سكر الدم، بل تدعم النوم السلس دون انقطاعات. شاي الأعشاب: نهاية مثالية للعشاء يُعد شاي البابونج أو شاي الأعشاب المهدئ إضافة مثالية للعشاء، إذ يُساعد على تهدئة الأعصاب وتقليل القلق، مما يضمن نومًا عميقًا وصباحًا مليئًا بالنشاط. بذور اليقطين: مزيج المغنيسيوم والتريبتوفان تُعد بذور اليقطين غنية بالزنك والمغنيسيوم والتريبتوفان، ما يدعم وظائف الدماغ وتوازن الهرمونات أثناء النوم، وهو أمر ضروري للاستيقاظ بكامل طاقتك.