قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن الولاياتالمتحدة ستدعم بقوة السويدوفنلندا إذا قررتا السعي للحصول على عضوية الناتو. وأضاف بلينكن للنائب جيم كوستا خلال جلسة استماع في مجلس النواب الأمريكي: «نحن، بالطبع، نتطلع إليهم لاتخاذ هذا القرار. إذا كان هذا قرارهما، فسنؤيده بقوة». وقال بلينكن لكوستا إنه لا يمكنه تقديم جدول زمني لكنه أشار إلى أنه «قيد النظر والدراسة من كلا البلدين». بدوره، ألمح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرج، إلى أن السويدوفنلندا سيتم الترحيب بهما في الحلف. وقال: «هذا قرارهما». «ولكن إذا قررا التقدم، فسيتم الترحيب بفنلنداوالسويد بحرارة، وأتوقع أن تمضي هذه العملية بسرعة.» حسبما ذكرت وكالة أسوشيتيد برس. وأضاف أنه متأكد من أن ترتيبات يمكن القيام بها للفترة الانتقالية بين التقدم بالطلب من الدولتين ولحين التصديق الرسمي في برلمانات الدول الأعضاء في الحلف وعددها 30. وأشار ستولتنبرج إلى «أنه واثق من أن هناك سبلا لتخطي الفترة الانتقالية بطريقة جيدة بما يكفي لتكون مقبولة لفنلنداوالسويد». وعبرت السويدوفنلندا عن رغبتهما في الانضمام إلى الناتو منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا. وتشترك فنلندا في حدود مع روسيا ولم تنضم إلى عضوية الناتو طوال الحرب الباردة وما بعدها، لكنها استعدت للفكرة بسرعة بعد بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير الماضي. ويعد الاهتمام بانضمام السويدوفنلندا إلى الناتو بعد عقود من البقاء خارج التحالف العسكري انعكاسًا آخر للتحولات غير المتوقعة التي أحدثتها الحرب الروسية في أوكرانيا.