نفى السفير الروسي في القاهرة جيورجي بوريسينكو، ما يتردد في الإعلام الغربي حول استهداف قوات الجيش الروسي، للمدنيين والمدارس والمستشفيات في أوكرانيا، لافتا إلى أن تلك المباني المدنية يستخدمها الجيش الأوكراني كمستودعات للأسلحة والذخائر، وبالتالي لا يمكن اعتبارها أهدافا مدنية، بل أهدافا عسكرية، جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم بمقر السفارة في القاهرة. وأكد السفير الروسى بمصر أن عمليات الجيش في الأراضى الاوكرانية تتم وفقا لمعايير القانون الدولى ووفقا للمادة 51 من جزء 7 لميثاق الاممالمتحدة ورهن موافقة المجلس الفيدرالى لروسيا الاتحادية والطلب الرسمى من إدارتى جمهوريتى لوهانسك ودونتسك الشعبيتين، لافتا إلى أن بلاده دفعت بالعملية العسكرية ضد أوكرانيا للحفاظ على أمنها القومي، ومواجهة الأخطار ومواجهة «النازيين الأوكرانيين»، حسب قوله. وأوضح السفير أن بلاده لا تريد ضم أوكرانيا إلى روسيا، لكن ما يهمها هو الحفاظ على استقلالها، مشيرا إلى أن موسكو تسعى للتوصل إلى حلول دبلوماسية وسلمية.