السفارات الأوروبية فى القاهرة ترفع العلم الأواكرنى تضامنًا مع «كييف»

أعلنت عدة سفارات أوروبية بالقاهرة، تأييدها للموقف الأوكرانى ضد الحرب الروسية، ورفعت السفارات علم أوكرانيا بجانب أعلام بلدانها داخل السفارات.
وقال السفير البولندى بمصر، ميهاو وابيندا، خلال مؤتمر صحفى فى مقر السفارة بمنطقة الزمالك بالقاهرة، أمس: «نقف مع أوكرانيا، إذ اجتمع سفراء الدول الصناعية الكبرى، ودول الاتحاد الأوروبى، وأكدوا جميعًا دعمهم لكييف، وكما تشاهدون إذا تجولتم بمنطقة الزمالك فالجميع يرفع العلم الأوكرانى على سفارته».
وكان قادة الدول السبع الصناعية، أجمعوا على ضرورة القيام بعمل قوى وحاسم ضد نظام الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، مشددين على فرض عقوبات اقتصادية واسعة النطاق على قطاعات عريضة من الاقتصاد الروسى، ومواصلة تطبيق العقوبات الأشد صرامة على بلد كبير.
فى سياق متصل، أعلن السفير البولندى فى القاهرة، أن أعداد المصريين الذين عبروا الحدود من أوكرانيا إلى بولندا، بلغوا أكثر من 500 شخص، مضيفًا: «نقدم الدعم للجميع بغض النظر عن جنسياتهم، من خلال التنسيق مع السفارات المختلفة، وننسق مع السفارة المصرية فى وارسوا، ولا توجد شكاوى من تواجدهم، بالإضافة للذين يتدفقون عبر الحدود مع أوكرانيا».
وأشار إلى أن عدد المتدفقين إلى بولندا من المصريين، فى زيادة مستمرة، كما أن أعدادًا غادرت بلاده من خلال مسارات الطيران المنتظمة. وأضاف أنه فيما يتعلق بوضع اللاجئين المارين لبلاده عبر أوكرانيا، فإنه فى 24 فبرابر الماضى، عبر حوالى 470 ألف شخص، الحدود الأوكرانية البولندية، ومنذ منتصف ليل أمس الأول وحتى صباح أمس، عبر 19 ألف مواطن أوكرانى، فضلا عن أعداد كبيرة من جنسيات أخرى مختلفة.
وتابع: «توقعت بولندا شن الحرب الروسية على أوكرانيا، وأعدت نفسها للتعامل معها، وبعد الحرب كان لدينا 8 نقاط عبور لاستقبال العابرين واللاجئين، ووفرنا لهم معلومات ووجبات ورعاية طبية وخدمات، وتم إطلاق موقع إلكترونى مخصص للمعلومات عن الخدمات والمرافق المختلفة المتاحة للاجئين، كما أطلقنا 8 آليات لتقديم المساعدات، من خلال الميزانية المركزية والاجتماعية والمساعدات الإنسانية من الجمعيات المختلفة».
واستطرد: «تضمن هذا الدعم الإقامة المؤقتة لغير القادرين، وإمكانية الوصول لنظام الرعاية الطبية الشامل دون مقابل، وكذا المواصلات، والأطفال فى مرحلة التعليم الإلزامى سمح لهم بالانضمام لأنظمة التعليم البولندية دون مقابل، وجرى توفير تدريب على اللغة والرعاية التربوية والنفسية لمن لا يتحدثون البولندية من اللاجئين».