اليوم.. إطلاق المرحلة الأولى للدراسات السريرية للقاح كورونا المصرى

تُعلن وزارة الصحة والسكان، فى مؤتمر صحفى اليوم، بمشاركة الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، القائم بأعمال وزير الصحة، إطلاق المرحلة الأولى من الدراسات السريرية للقاح كورونا المصرى «إيجى فاكس»، والتى بدأ تنفيذها منتصف شهر فبراير الماضى، وذلك ضمن جهود اتخاذ الإجراءات اللازمة للحصول على الموافقات الخاصة بطرح اللقاح، والمُستهدف انتهاؤها قبل نهاية العام.
وأكدت هيئة الدواء المصرية أن اللجنة العلمية لتقييم نتائج البحوث الطبية الإكلينيكية وما قبل الإكلينيكية للمستحضرات الدوائية والحيوية بالهيئة وافقت بالفعل على الدراسات ما قبل الإكلينيكية الخاصة باللقاح المصرى الجديد، والتى تُظهر نتائج واعدة ستخضع للفحص والتدقيق مع المراحل التالية عبر الدراسات والبحوث الإكلينيكية، التى وافقت الهيئة على بروتوكول مرحلتها الأولى.
إلى ذلك، قالت وزارة الصحة والسكان، فى منشور توعوى، إن بعض الحالات المصابة بالفيروس فى المدارس لا تظهر عليها أعراض واضحة، وشددت على ضرورة الحفاظ على التباعد الاجتماعى بين الطلاب خلال التواجد فى المدرسة، فيما شهدت معدلات الوفاة بالفيروس ارتفاعًا ملحوظًا، أمس، وسجلت الوزارة وفاة 48 حالة جديدة، مقارنة ب35 حالة أمس الأول.
وعالميًا؛ قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إن جائحة كورونا جعلت النساء أول الخاسرين فى الوظائف والتعليم، بينما نَفَت سلطات هونج كونج شائعات ‏حول نيتها فرض إغلاق، بعد تسجيل 34466 إصابة جديدة بكورونا، واستمرار تصاعد أعداد الوفيات، فيما خلَت العديد من المتاجر الكبرى فى المدينة، أمس، من المواد الغذائية، بعد شراء المواطنين كميات كبيرة منها للتخزين، على خلفية الشائعات، وفقًا لوكالة «أسوشيتد برس».
إلى ذلك، أعلن مركز الإحصاء الخليجى أن عدد لقاحات كورونا المعطاة فى دول مجلس التعاون تجاوز 109.003 مليون جرعة، وقال إن إجمالى الإصابات المؤكدة فى دول الخليج بلغ 3 ملايين و486 ألفًا، وإجمالى حالات الوفاة بلغ 20186 حالة.
وبلغت نسبة الشفاء من كورونا فى السعودية 97%، وفى سلطنة عمان 95.6%، والإمارات 94.5%، والكويت 97.8%، والبحرين 94.6%، إلا أن قطر سجلت أعلى نسبة شفاء أو تعافٍ من كورونا، حيث سجلت 98.7%، وهى فى تصاعد كبير أيضًا.
وأعلنت روسيا أنها سترسل بروتينات فيروس كورونا إلى المحطة الفضائية الدولية على متن مركبة «سويوز إم إس- 21»، فى 18 مارس الجارى، وذلك فى إطار تجربة خاصة بدراستها.
وقال يوسف خسوانى، أحد المسؤولين، إن هذه الخطوة ستدشّن سلسلة من التجارب الخاصة، التى تقضى أولاها بإنماء بلورات بروتين فيروس كورونا بواسطة طابعة ثلاثية الأبعاد، بهدف الحصول على فك شفرة البروتين ودراسة آلية توغل الفيروسات إلى جسم الإنسان.
وأضاف: «ستستغرق أول تجربة نحو 8 أيام، ثم ستعود عينات الفيروس إلى الأرض، حيث ستتم دراستها خلال شهر واحد، وسترسل دفعة ثانية من البروتينات إلى المحطة الفضائية الدولية مع البعثة الفضائية المأهولة المخطط لتنفيذها فى الخريف المقبل»، لافتًا إلى أنه يمكن أن ترسل دفعة وسطية على متن شاحنة فضائية ستُطلق إلى المحطة الفضائية الصيف المقبل.