قال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إن مصر جربت 4 أنواع من لقاحات فيروس كورونا المستجد، وهي تجارب ما قبل إكلينيكية على الحيوانات. وأضاف خلال تصريحات تليفزيونية أن تقسيمة اللقاحات هي الوسيلة المستخدمة في توصيل اللقاح إلى الجسم البشري، من خلال استخدام فيروس كامل لكنه معطل أو ميت وهناك طريقة أخرى وهي استخدام جزء من الفيروس، ويجرب في المركز القومي للبحوث، أو استخدام ناقل للفيروس من مواد بروتينية أخرى. وتابع: "منظمة الصحة العالمية اشترطت إجراء تجارب على أكثر من نوع من الحيوانات، بدأنا على نوع من الفئران البيضاء، وطلبت المنظمة إجراء تجارب على الخنزير الغيني لأنه يشابه الجسم البشري من حيث ردة الفعل، ونتائج الدراسات ما قبل الإكلينيكية بالنسبة للقاحات المصرية مبشرة جيدًا". وواصل: "نحن الآن في مرحلة الاستعداد للدخول إلى الجزء الأول من التجارب الإكلينيكية على البشر، حيث تُجرب اللقاحات على ما لا يزيد عن 50 إنسانًا للتأكد من أمان اللقاح وهي تستغرق نحو 4 أسابيع". اقرأ أيضاً * البنك الدولي يمنح موريتانيا 70 مليون دولار للوقوف فى وجه كورونا * تعرف على ثالث الولاياتالأمريكية وباءً بفيروس كورونا * الصين تتفوق على 14 دولة فى الأداء الاقتصادى منذ بداية 2020 * تعليق الرحلات الجوية بين تركيا والعراق.. اعرف السبب * الصين تكشف عن إيرادات قطاع الثقافة خلال 6 أشهر * السعودية: تسجيل 1357 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا * وزارة الصحة السعودية تكشف سر النجاح في حماية الحجاج من فيروس كورونا * السعودية تسجل صفر إصابات بفيروس كورونا فى المشاعر المقدسة * البطيخ.. الحل السحري للتخلص من تجاعيد البشرة * مش هتصدق.. تطبيق مجهول في الموبايل يكافح كورونا فما هو؟ * عزل حالة إيجابية بكورونا في المقاولون العرب * أخر تقاليع الزواج في زمن كورونا.. «على المعازيم كتابة مقال لحضور حفل الزفاف» ولفت، إلى أنه بعد الانتهاء من هذه المرحلة، يجرى الدخول في المرحلة الثانية من التجارب الإكلينيكية وهي التأكد من كفاءة اللقاح، ثم يأتي الدور على المرحلة الثالثة، حيث يستخدم على عدد كبير من البشر، للحصول على الجهات الصحية، سواء العالمية أو الصحية لتصنيعه. وأتم: "عادة ما تتم هذه الامور في 6 أشهر، ونحن تقريبًا نعمل بشكل سريع بسبب الجائحة ورغبة العالم في الوصول إلى لقاح".