«بنك فيصل»: مبادرات «المركزى» جعلت القطاع المصرفى أداة فاعلة فى التنمية

أشاد عبدالحميد أبوموسى، محافظ بنك فيصل الإسلامى المصرى، بالقرارات والإجراءات الإصلاحية التى اتخذها الرئيس عبدالفتاح السيسى وأسهمت فى دعم الاستقرار السياسى والاقتصادى فى البلاد وكان آخرها إلغاء حالة الطوارئ، وهو ما ساعد على تعزيز الثقة بمناخ الأعمال والاستثمار بمصر، هذا إلى جانب الدور الكبير والمؤثر للبنك المركزى المصرى الذى تفوق على العديد من البنوك المركزية حول العالم فى تمكين القطاع المصرفى وجعله أداة فاعلة فى تحقيق خطة التنمية المستدامة التى تتبناها الدولة، الأمر الذى ساهم فى عبور القطاع المصرفى لأزمة كورونا ومواصلة انطلاقه الذى بدأه منذ سنوات مسجلًا نتائج ومؤشرات متميزة.
وأضاف أبوموسى، خلال تصريحات صحفية، أن البنك وفقًا لخطته المعتمدة لعام 2022 يستهدف التوسع فى الأنشطة المصرفية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية عبر تقديم الخدمات التمويلية والادخارية لكافة شرائح وفئات المجتمع، حيث يستهدف البنك تحقيق معدل نمو خلال عام 2022 قدره 13.5% فى أرصدة الأوعية الادخارية المتاحة للعملاء لتصل فى نهايته إلى 124.4 مليار جنيه ونمو فى إجمالى أصول البنك بمعدل 12% ليصل فى نهاية عام 2022 إلى 146.8 مليار جنيه، أما أرصدة المشاركات والمرابحات والمضاربات مع العملاء فإن معدل الزيادة المستهدف لها يبلغ 13.4%.
وأوضح محافظ بنك فيصل أنه يستهدف افتتاح أربعة فروع جديدة خلال العام المالى 2022 تضاف إلى شبكة فروعه، وذلك بمدن الشيخ زايد والعاصمة الإدارية وبنى سويف وشبين الكوم، هذا ويمتلك البنك منظومة متطورة من ماكينات الصراف الآلى مزودة بأفضل التقنيات التكنولوجية وتقدم خدمات السحب والإيداع والتحويل النقدى، كما يعمل على توفير ماكينات صارف آلى ناطقة ومزودة بتقنيات عديدة.
أما خدمة الموبايل البنكى، فقد ارتفع عدد مشتركى هذه الخدمة بنسبة 197.1% ليصل إلى 42.7 ألف عميل وتضاعف حجم المعاملات التى تمت عن طريقها بنحو 3.3 مرة لتتجاوز 9.1 مليار جنيه، وزاد عدد مشتركى تطبيق محفظة «فيصل كاش» بنسبة 104.8% وتضاعف حجم المعاملات التى تمت من خلال هذا التطبيق بنحو 6.3 مرة لتتجاوز 198.5 مليون جنيه.. وتبرهن هذه المعدلات على نجاح خطة البنك بشأن تحفيز عملائه على استخدام القنوات الرقمية لتلبية احتياجاتهم المصرفية المختلفة خاصة فى ظل قيام البنك فى الفترة الأخيرة بإطلاق عدد من المنتجات والخدمات الإلكترونية والتى كان آخرها بطاقات ميزة الوطنية، وبطاقات الدفع اللاتلامسية (فيزا- ميزة)، بالإضافة إلى خدمة «الإيداع النقدى المباشر» بجميع الصارفات الآلية بالفروع.
وفى مجال المسؤولية المجتمعية، أفاد أبوموسى بأنها من المجالات التى لها أولوية خاصة فى استراتيجية عمل البنك منذ بدء نشاطه انطلاقًا من ريادة مصرفنا فى تقديم وإتاحة الخدمات الاجتماعية لفئات المجتمع الأولى بالرعاية، خصوصًا فى ظل التداعيات السلبية التى خلفتها جائحة كورونا على تلك الفئات، لذا توسع البنك فى العديد من المبادرات الهادفة إلى تخفيف تلك التداعيات كقيامه بتوزيع مواد مطهرة وأجهزة الكشف الحرارى وبدل العزل ومستلزمات طبية ووقائية لعدة مستشفيات حكومية بجميع المحافظات، وتقديم زكوات نقدية للفقراء ومساعدتهم فى شراء الأدوية والمستلزمات الطبية، كما قام البنك بدعم وتوفير لقاح فيروس كورونا للفئات المستحقة ذات الأولوية المتقدمة، وقام مصرفنا بإنشاء مساكن طلابية فى المدن الجامعية فى عدة مدن، هذا بالإضافة إلى الاهتمام برعاية مسابقات حفظ القرآن الكريم ومشروع دار الأيتام الخيرى، وذلك من خلال صندوق زكاة البنك الذى نمت موارده بصورة مطردة وبمعدلات متزايدة خلال السنوات السابقة حتى بلغ 800 مليون جنيه فى نهاية العام الماضى.