«الصحة العالمية»: مصر ضمن 6 دول ستتلقى تكنولوجيا إنتاج لقاحات كورونا بتقنية «إم آر إن إيه»

أعلن رئيس منظمة الصحة العالمية، تيدروس جبريسوس، أمس، أن هناك 6 دول إفريقية ستتلقى تقنية «إم آر إن إيه»، لإنتاج لقاحات ضد فيروس كورونا محليًا.
وأضاف، خلال مؤتمر صحفى، أن هناك 6 دول إفريقية، هى مصر وكينيا وتونس وجنوب إفريقيا والسنغال ونيجيريا، ستتلقى التقنية، فيما رحب رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، باستجابة المنظمة لدعوات مواجهة الجائحة وإنتاج اللقاحات محليًا، فضلًا عن دعمه بالإنتاج فى الدول الست.
إلى ذلك، قال نائب مدير معهد الأبحاث الروسى لعلم الأوبئة، ألكسندر جوريلوف، إن عدد حالات دخول المستشفيات بسبب المسار الشديد لمتحور أوميكرون لا ينخفض، وحذر من الاستخفاف بعواقب هذا المتحور، وأضاف أنه من خلال متابعة دخول نحو 20 ألف شخص إلى المستشفيات يوميًا فى روسيا، يؤكد أن التوقعات المتفائلة بإمكانية التعامل مع سلالة «أوميكرون» كنزلة برد بسيطة ما هى إلا «أحلام وردية».
وتوصلت دراسة أمريكية إلى أن الناجين من الفيروس مُعرَّضون بشكل متزايد لخطر الإصابة بالاكتئاب ومشكلات النوم وتعاطى المخدرات، وربطت مجموعة متزايدة من الأبحاث بين التغلب على الفيروس والمشكلات الصحية بعد أشهر مثل التعب وضبابية الدماغ.
من جهة أخرى، ذكر علماء من جامعة طوكيو باليابان أن متحور أوميكرون «الخفى» يمكن أن يتسبب فى إصابة أكثر خطورة من النسخة الأصلية للسلالة، وقد يكون قادرًا على تجنب بعض العلاجات، فيما لم يُظهر خبراء الصحة قلقًا شديدًا بشأن متحور التخفى حتى الآن، ولا يزال يمثل جزءًا صغيرًا من الحالات فى الولايات المتحدة ودول مثل الدنمارك وبريطانيا، وفقًا ل«ديلى ميل».
وأعلنت السلطات البحرينية إلغاء إلزامية فحص كورونا والحجر الصحى لجميع القادمين إلى أراضيها، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء البحرينية «بنا»، التى ذكرت أن شؤون الطيران المدنى أعلنت أنه بناء على توصية الفريق الوطنى الطبى للتصدى لفيروس كورونا، سيتم تحديث إجراءات الدخول إلى مملكة البحرين عبر مطار البحرين الدولى، بدءًا من الغد.
وأعلنت وزارة الصحة والسكان تكثيف حملات التوعية خلال الفترة المقبلة لإنهاء الشائعات المتعلقة باللقاح المضاد للفيروس، وذلك بعد أن رصدت الوزارة تداول أخبار كاذبة ومعلومات مُضلِّلة تتعلق بمأمونية وفاعلية اللقاح، خصوصًا على فئة الشباب.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمى باسم الوزارة، إن هناك تخوفات لدى البعض من تناول اللقاح عالميًا، ومصر ضمن هذه الدول، لذا درست الوزارة أسباب تلك التخوفات والرد عليها بشكل علمى وموضوعى، فى إطار حملة توعية تشمل جميع المنصات ووسائل التواصل الاجتماعى.
وأضاف، فى تصريحات خاصة ل«المصرى اليوم»، أن هناك دراسة تشير إلى وجود نسبة 36% من أسباب التخوف بشأن تلقى اللقاح ترجع إلى الشائعات المتداولة بشأن مأمونيته وأعراضه الجانبية، التى من بينها أنه قد يسبب «العقم»، خصوصًا لفئة الشباب، وبالتالى كان لابد من التوضيح والرد على تلك الشائعات لسرعة إنهائها.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن هناك دراسات أُجريت على عدة محافظات، وتم الحصول على عينة مماثلة من المواطنين، إذ تم وضع مجموعة من الأسئلة تتضمن: هل تم الحصول على اللقاح؟، هل تم الحصول على الجرعة الثانية؟، ما الآثار الجانبية للقاح؟، وهذه الأسئلة ستؤدى إلى تحديد المشكلات والتحديات، ومن ثَمَّ حلها.
وأوضح أن النتائج الأولية لهذه الدراسة كشفت أن 10% من السيدات الرافضات الحصول على اللقاح ترجع إلى سماعهن شائعات تفيد بأن اللقاح يؤثر على الإنجاب، وأن من 35%- 40% رافضون الحصول على اللقاحات بسبب الشائعات المنتشرة عن اللقاحات، وأبرزها أنها تؤدى إلى العقم، ولذا نسعى للتعرف على مواطن الشائعات، والتخلص منها وتصحيح المفاهيم بشأنها لدى المواطن.
وأعلنت الوزارة الأسباب المؤقتة لتأجيل موعد الجرعة المقررة من اللقاح، وأولها: إذا كان الشخص يعانى اليوم أو خلال الأيام العشرة الماضية أيًا من هذه الأعراض: «حمى، آلام فى العضلات والجسم، التهاب الحلق، سعال، فقدان حاستى الشم والتذوق، الغثيان والقىء، ضيق تنفس، احتقان، سيلان الأنف، الإسهال، الصداع»، وثانيها: إذا كان المواطن مصابًا بالفيروس، فإنه ينبغى تأجيل التطعيم بعد مرور شهر من التعافى، وثالثًا: إذا كان المواطن قد تلقى أى تطعيمات فى غضون 14 يومًا (مثل تطعيم الإنفلونزا الموسمية).
فى سياق متصل، أعلنت الوزارة، أمس الأول، خروج 1981 متعافيًا من الفيروس من المستشفيات، بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة، وتسجيل 2071 حالة جديدة ووفاة 61 حالة جديدة.