توقعات بتحول «كورونا» لفيروس موسمى بداية مايو

أعلنت وزارة الصحة، أن الجهود متواصلة لتطعيم 70% باللقاح المضاد لفيروس «كورونا»، من الفئات المستهدفة بنهاية النصف الثانى من 2022.
وأوضحت، فى بيان، أمس: «نمرُّ الآن بالموجة الخامسة من الفيروس، ولا نستطيع أن نحدد موعد الذروة إلا بعد ثبات معدل الإصابات وبداية انخفاضها، بينما تشير التوقعات إلى تحول الفيروس إلى مرض مستوطن موسمى ابتداء من شهر مايو المقبل».
وقال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمى لوزارة الصحة، إن معدلات الإصابة اليومية بفيروس كورونا شهدت تراجعًا طفيفًا، أمس الأول، وإن إجمالى الجرعات التى تم إعطاؤها للمصريين حوالى 66 مليون جرعة لقاح، وهناك 74 مليونًا و110 آلاف جرعة لقاح متاحة تكفى ل52 مليون مواطن.
وأضاف: «حوالى 646 ألف مواطن حصلوا على الجرعة الثالثة، ومَن حصلوا على الجرعة الأولى حوالى 38 مليونًا و160 ألف مواطن، ومَن حصلوا على الجرعة الثانية 27 مليونًا و512 ألف مواطن».
وأوضح الدكتور محمد النادى، عضو اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، أن بعض الدول الأوروبية قررت تعطيل الإجراءات الاحترازية بسبب تأثير «أوميكرون» الضعيف على الرئة، بالرغم من انتشاره السريع. وقال: «نستخدم سلاح العلم والعقل، لدينا نسبة إشغال عالية فى المستشفيات، وإلغاء الإجراءات الاحترازية قد يسفر عن نتائج غير جيدة»، مشيرًا إلى أن بعض المؤسسات الدولية حددت فترة العزل بمدة 5 أيام فقط لمواجهة ادعاء البعض المرض من أجل الحصول على إجازة.
وأشار إلى أن الوزارة خصصت عيادات فى المستشفيات الجامعية لعلاج أعراض ما بعد كورونا، موضحًا أن أعراض المتلازمة قد تستمر لمدة 3 أسابيع، وفى بعض الحالات تستمر لمدة 3 شهور.
وتابع: «نحن فى الطريق إلى قمة الموجة الخامسة ل(كورونا)»، متوقعًا تحول الفيروس إلى مرض مستوطن موسمى ابتداء من شهر مايو المقبل، وانخفاض الأعداد نهاية مارس المقبل. عالميًا، كشف المكتب الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية لشرق «المتوسط» أن دول الشرق الأوسط شهدت تسارع وتيرة الإصابات والوفيات بالفيروس فى الأسابيع الستة الماضية بسبب انخفاض معدلات التطعيم.