«الصحة» توضح الأدوية التي لا يجب أن يتناولها مريض الضغط دون استشارة الطبيب

قال الدكتور باسم ظريف، استشاري أمراض القلب في معهد القلب القومي، عبر صفحة وزارة الصحة على موقع «فيسبوك»، إن هناك قائمة كبيرة من الأدوية لمريض الضغط لأبد من الحيطة منها، ويجب أن يعلم المصاب أي طبيب يذهب أليه بأنه مريض ضغط، لأن هناك قائمة كبيرة يمنع المريض من تناولها مثل: أدوية المسكنات عمومًا، والكورتيزون، وبعض الأدوية الأخرى التي تقوم بعلاج أمراض آخرى في الجسم يمكن أن تسبب بعض التعارض.
وأوضح «ظريف»، ولأبد من العودة لطبيب القلب والباطنه الذي وصف دواء الضغط، لإعادة تقييم بعض الأدوية الذي يجب تناولها، خاصة وأننا لدينا «فلكلور» من أدوية المسكنات تستخدم عند الزوم وأيضًا بغير مناسبة، وبدون الرجوع للطبيب ونظن بأنها أدوية بسيطه وليس لها أي أثار جانبية.
وأكد استشاري أمراض القلب في معهد القلب القومي، بأن هذه الأدوية للأسف يكون لها أثار جانبية، وليس لأنها تقوم بتسكين الألم، فنعيد نحن استخدامها من جديد دون الرجوع لطبيب، فهي تقوم بالتنأثير السلبي عبى النعده وتقوم برفع معدل الضغط، وتؤذي الكلى، ولذلك أشدد على مراجعة الطبيب في حالة الاستمرار على تناول علاج دائم في حالات مرضى الضغط.
وأضاف أن ذلك يكون لوضع خطة جديدة أو لإيقاف تناول هذا العلاج ثانية، كما أنت مريض الضغط أو القلب بشكل عام، يطمئن له الطبيب، في حالة اطمئنانه على الكولستروله وسكره ووزنه وضغطه، ولذلك هناك نوعين أو ثلاثة من الفحوصات يجريهم طبيب القلب أو الباطنه، منها فحوصات معملية يطمئن من خلالها على الكوليسترول وعلى السكر ووظائف الكلى، وهي تحاليل في غاية الأهمية لأنهخا تقوم برسم خطة العلاج.
وأشار إلى أن مريض الضغط المرتفع هو لا يدرك ما يجرية الطبيب من فحوصات، لكن الطبيب ينظر للكوليسترول المرتفع لأنه إذا ظل مرتفع لفترة طويلة يسبب ارتفاع في ضغط الدم، فيبدأ الطبيب بمعالجته ليسهل في عملية ضبط الضغط بشكل أسرع ودائم، وهناك الأبحاث التصويرية التي يقوم من خلالها بتصوير عضلة القلب، والشرايين والكلى إذا كانت متأثرة بالضغط المرتفع وخلافه.
وأكمل: «أن الأبحاث في الحقيقة تعطي تصور عن الجسم وطريقة عمل وظائفة وتأثيرات الضغط والسكر على هذه الأجهزة، وبالتالي بعد هذه الفحوصات يتم رسم خطة متكاملة تشمل كل الأجهزة وحمايتها من كل المضاعفات«.