«البرهان» يترأس اجتماع مجلس الأمن والدفاع.. وتظاهرات جديدة فى الخرطوم

ترأس الفريق أول عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالى بالسودان، أمس، اجتماعًا لمجلس الأمن والدفاع، فيما شهدت العاصمة السودانية الخرطوم وعدد من المدن السودانية الأخرى تظاهرات دعت لها لجان المقاومة للمطالبة بحكم مدنى ديمقراطى فى السودان.
وشهدت الخرطوم انتشارًا أمنيًا مكثفًا من قبل قوات الأمن السودانية منذ الساعات الأولى من صباح أمس، وذلك فى خطوة استباقية قبيل خروج التظاهرات.
وكشفت بعثة الأمم المتحدة بالسودان أنها عقدت اجتماعات مع المجتمع المدنى والمجموعات النسائية ولجان المقاومة وتجمع المهنيين وحزبى الشيوعى والمؤتمر وبعض الموقعين على اتفاق السلام، على رأسهم عضوا مجلس السيادة مالك عقار والهادى إدريس.
واعتبر حزب الأمة القومى أن مبادرة المبعوث الأممى، فولكر بيرتس، تتناسق مع ما دعا إليه الحزب فى خارطة الطريق.
وأكد الحزب أنه ماضٍ فى إنفاذ خارطة الطريق، ولاتزال لجانه التى كونها تنشط فى الاتصال بقوى الثورة نحو بلورة رؤى مجمع عليها من قبل الكتلة الداعمة للثورة والتغيير، والعاملة من أجل التحول الديمقراطى فى السودان، وسوف يبذل جهده لإكمال تلك المشاورات فى أقرب وقت ممكن، ومن ثم بلورة رؤية سياسية مجمع عليها تؤطر للانتقال السلمى الديمقراطى.
وواصل مفوض السلم والأمن بالاتحاد الإفريقى، بانكولى إيدى، لقاءاته المكثفة فى الخرطوم، حيث التقى قوى الحرية والتغيير «ميثاق الوفاق الوطنى»، حيث تناول اللقاء الأزمة السياسية الراهنة التى تمر بها البلاد وكيفية الخروج منها.
وفى سياق التحركات الدولية التى تشهدها الخرطوم، التقى عضو مجلس السيادة الانتقالى أبوالقاسم برطم بالقصر الجمهورى سفير روسيا لدى السودان، السفير فلاديمير جيلتوف، وبحث الجانبان مسار العلاقات الثنائية، واتفقا على تعزيزها وترقية التعاون المشترك فى كافة المجالات، بما يخدم مصلحة شعبى البلدين.
وقال السفير الروسى فلاديمير جيلتوف، فى تصريح صحفى، إن اللقاء استعرض الأوضاع الراهنة بالسودان، وجهود الحوار بين الأطراف السياسية، مؤكدًا دعم بلاده، قيادةً وشعبًا، للسودان لإنجاح الفترة الانتقالية وعبور المرحلة الحرجة الحالية.