تجاوزت أوروبا 100 مليون إصابة بكورونا، منذ ظهور الفيروس في ديسمبر 2019، أي أكثر من ثلث إجمالى الحالات في العالم. وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، حتى مساء أمس الأول، سجلت أوروبا، التي تشمل 52 دولة، 100 مليون و74 ألفًا و753 إصابة، أي أكثر من ثلث عدد الإصابات في أنحاء العالم، والبالغ 288 مليونًا و279 ألفًا و803 حالات. وشهدت المنطقة مستويات إصابة غير مسبوقة مع تسجيل أكثر من 4.9 مليون حالة في الأيام السبعة الماضية بزيادة قدرها 59% على الأسبوع السابق. واستمر اضطراب الرحلات الجوية بالولاياتالمتحدة بسبب سوء حالة الطقس وارتفاع عدد إصابات متحور أوميكرون شديد العدوى. وذكر موقع «فلايت- أوير» أن عدد الرحلات الجوية التي أُلغيت في الولاياتالمتحدة بلغ 2725 في الساعات الأولى من صباح أمس. من جهة أخرى، تأخرت 6072 رحلة جوية قادمة من أو متوجهة إلى الولاياتالمتحدة، أمس الأول، من أصل 11 ألفًا و136 رحلة في جميع أنحاء العالم. وكانت شركة الطيران الأمريكية الأكثر تضررًا هي «سكاى ويست»، التي اضطرت إلى إلغاء 23% من رحلاتها. في فرنسا، قررت الحكومة، أمس، تخفيف إجراءات عزل الأشخاص المصابين بفيروس كورونا ومخالطيهم، اعتبارًا من اليوم، للمُلقَّحين بالكامل، في خطوة ترمى إلى الحفاظ على الحياة الاجتماعية والاقتصادية في البلاد. وفى روسيا، أفاد مركز العمليات لمكافحة كورونا، أمس، بأن البلاد سجلت 18233 إصابة و811 حالة وفاة بالفيروس خلال آخر 24 ساعة، وبذلك وصل إجمالى الإصابات في البلاد إلى 10 ملايين و537966. وفى أستراليا، التي تفرض إجراءات مشددة للحد من تفشى متحور «أوميكرون»، أقدم مواطن على إشعال النار بنفسه وسيارته، احتجاجًا على تلك القيود. وأُصيب الرجل جراء محاولة انتحاره بحروق خطيرة، حيث أطلق، قبل إشعال النار، هتافات تندد بالإغلاقات والقيود الصارمة المفروضة في أستراليا. وحاول رجال الشرطة الذين كانوا متواجدين في المكان إنقاذه، كما ساعدهم أشخاص كانوا قريبين منه. وفى السعودية، أعلنت وزارة الصحة، أمس، تسجيل 1024 إصابة جديدة بكورونا، فيما رصدت تعافى 298 حالة، ووفاة واحدة. وفى تونس، حذرت وزارة الصحة، أمس، من تطور الحالة الوبائية في البلاد، مشيرة إلى أن الحاصلين على اللقاحات المضادة لفيروس كورونا يمكنهم نقل العدوى. ومحليًا، كشفت وزارة الصحة، أمس، عن نسبة إصابة غير المُلقَّحين بفيروس كورونا ودخولهم المستشفيات، وقال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم الوزارة، إن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و34 عامًا، الذين لم يحصلوا على الجرعة كاملة من التطعيم، أكثر احتمالًا 3 مرات للإصابة بالفيروس مقارنة بالأشخاص في الأعمار نفسها ممن تلقوا اللقاح. وأضاف أن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و34 عامًا، الذين لم يحصلوا على الجرعة كاملة، أكثر احتمالًا 12 مرة لدخول المستشفى حال الإصابة بالفيروس مقارنة بالفئة العمرية نفسها الذين تم تلقيحهم بالكامل. وأشار إلى أن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و64 عامًا، الذين لم يحصلوا على الجرعة كاملة من التطعيم، أكثر عرضة 4 مرات للإصابة من الفئة نفسها الذين تم تلقيحهم بالكامل، و18 مرة أكثر احتمالًا لدخول المستشفى من الفئة نفسها الذين تم تلقيحهم بالكامل. وتابع: «أما الأشخاص في سن 65 عامًا فهم أكثر عرضة 7 مرات للإصابة من الفئة نفسها بعد التحصين الكامل، و13 مرة أكثر احتمالًا لدخول المستشفى من الفئة نفسها الذين تم تلقيحهم بالكامل».