أكد عضو مجلس السيادة الانتقالي بالسودان الهادي إدريس، اليوم السبت، أنه سيتم إرسال 3 آلاف عسكري كقوة مشتركة إلى إقليم دارفور غربي البلاد لحسم الانفلات الأمني ومنع تكرار أحداث الاقتتال القبلي. وحسب بيان صادر من مجلس السيادة السوداني فقد أوضح إدريس خلال زيارته إلى معسكر «جديد السيل»، الواقع بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، أن «بسط الأمن في إقليم دارفور، يشكل أولوية قصوي للحكومة خلال الفترة المقبلة». وأضاف إدريس أن «زيارته إلى شمال دارفور، تهدف للوقوف ميدانياً على الترتيبات اللوجستية والفنية وجاهزية المعسكر لاستقبال حوالى 3 آلاف و321 من القوات المشتركة»، مشيرا إلى أن «ما يحدث في دارفور من مهددات أمنية سينعكس سلباً على الأمن القومي ومجمل الأوضاع بالبلاد». وقال إدريس: «إننا نريد تجميع هذه القوات في معسكر جديد السيل، وهي ذات مهام محددة منوط بها حسم التفلتات الأمنية في دارفور، وانتشارها في ولايات شمال وغرب وجنوب دارفور». وكان رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبدالفتاح البرهان، أعلن، أنه بصدد إنشاء قوات عسكرية مشتركة، تضم (الجيش والدعم السريع والشرطة وجهاز المخابرات)، خلال اجتماع طارئ للمجلس الأعلى المتعلق بتنفيذ الترتيبات الأمنية، يوم (الثلاثاء) الماضي، للحد من أحداث العنف القبلي بدارفور، غربي السودان.