يواصل متحور«أوميكرون» التمدد في العديد من دول العالم، إذ سجلت 26 دولة وصول المتحور الخامس الذي وصفته منظمة الصحة العالمية ب«المثير للقلق» إلى أراضيعها. وبينما أعلنت منظمة الصحة العالمية أوروبا ك«بؤرة» للمتحور الجديد «أوميكرون»، عقب أسبوع واحد من الكشف عن أول إصابة به في دولة جنوب أفريقيا كشفت عدد من الدول الأسيوية عن إصابات بالمتحور على أراضيها، كما وصل إلى دولتين عربيتين عبر مواطنين قادمين من جنوبافريقيا. وحسب تقرير لشبكة «روسيا اليوم»، أعلنت27 دولة عن رصد إصابات بالمتحور الجديد في أراضيها، كان أخرها أستراليا التي أكدت اليوم الخميس، تسجيل إصابة جديدة ب«أوميكرون» لمواطن عائد من الدوحة، رغم أن قطر لم تعلن حتى الساعة تسجيل إصابات بالمتحور. وفي التالي قائمة بالدول التي أعلنت بشكل رسمي رصد غصابات على أراضيها - السعودية: حالة واحدة - الإمارات: حالة واحدة - الولاياتالمتحدة الأمريكية: حالة واحدة - النمسا: حالة واحدة - بلجيكا: حالة واحدة - جمهورية التشيك: حالة واحدة - إسبانيا: حالتان - النرويج: حالتان - البرازيل: حالتان - اليابان: حالتان - إسرائيل: حالتان - السويد: 3 حالات - نيجيريا: 3 حالات - كوريا الجنوبية: 5 حالات - الدنمارك: 6 حالات - هونج كونج: 4 حالات - كندا: 6 حالات - أستراليا: 7 حالات - فرنسا: 9 حالات - ألمانيا: 9 حالات - إيطاليا: 9 حالات - البرتغال: 13 حالة - هولندا: 16 حالة - بوتسوانا: 19 حالة - المملكة المتحدة: 32 حالة - جنوب إفريقيا: 77 حالة وجرى رصد أوّل إصابة بسلاسة«أوميكرون» في 24 نوفمبر في جنوب إفريقيا حسب منظمة الصحة العالمية، لكن اكتشافها لأول مرة يعود إلى التاسع من الشهر ذاته عندما ظهرت في عينة للفحص في بوستوانا، وذلك في مختبر مرجعي اكتشف أن عينة تشترك في حوابي 50 طفرة لم يتم كشف اجتماعها بهذا الشكل من قبل. ويحتوي هذا المتحور، الذي عرف أولا برقم B.1.1.529 قبل تسميته ب«أوميكرون» على الكثير من الطفرات، بعضها مثير للقلق وفق منظمة الصحة العالمية، إذ إن خطر الإصابة به أعلى بكثير من بقية السلاسات المعروفة حتى الآن. وقال المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها إن البيانات الأولية تظهر أن سلالة «أوميكرون» هي «السلالة الأكثر تحولا التي يتم اكتشافها بأعداد كبيرة خلال تفشي الوباء حتى الآن، الأمر الذي يثير مخاوف جادة من أنها قد تقلص فعالية اللقاحات وتزيد خطر الإصابة مجددا». الإصابات بهذا المتحور آخذة في الارتفاع في جل مقاطعات جنوب إفريقيا، وتيين أن لديه نسبة نمو أسرع من بقية المتحورات، لكن المنظمة تؤكد أن الأبحاث حول هذا المتغير تحتاج لعدة أسابيع حتى تقيّم بشكل دقيق خطره وإمكانيات مواجهاته. وفق عدة تقارير، أبلغت جنوب إفريقيا عن زيادة في عدد الإصابات الجديدة بمقدار أربعة أضعاف خلال الأسبوعين الماضيين، ما قد يسفر عن انتشار هذا المتحور الجديد.
