استغل رفع اسم مصر من القائمة الحمراء.. الأمير تشارلز ألحّ على تعجيل الزيارة (فيديو)

تحدث السفير البريطاني بالقاهرة، جاريث بايلي، عن كواليس وخطة الأمير تشارلز أمير ويلز، وزوجته الأميرة كاميلا، دوقة كورنوول، في زيارته لمصر، والتي بدأت منذ قليل.
حيث استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، وقرينته انتصار السيسي، اليوم الخميس، الأمير وزوجته بقصر الاتحادية.
ووصل الأمير بعد زيارة للأردن التي قضى هنام، مدة يومين، وزار خلال رحلته موقع عماد السيد المسيح «المغطس» شرقي نهر الأردن.
وقال السفير جاريث بايلي، خلال برنامج «من مصر» المذاع عبر «سي بي سي»، منذ ساعات: «الزيارة ترجع إلى أن الملكة إليزابيث لا تسافر حاليًا إلى الخارج لذلك هي تعتمد كل الاعتماد على الأمير تشارلز».
وتابع: «بعد رفع اسم مصر من القائمة الحمراء (أي حذفها من قائمة الدول الأكثر خطورة في تفشي كورونا) طلب الأمير بشكل شخصي زيارة مصر في أقرب وقت بسبب حُبه واحترامه لمصر، ورتب قصر باكينجهام الزيارة».
وأختتم كلماته خلال المكالمة الهاتفية ب«هناك علاقة ذهبية متميزة بين مصر والمملكة المتحدة ويؤكدها الأمير تشارلز بزيارته».
تعرّف على أماكن سيزورها الأمير تشارلز في مصر
فيما حكي السفير بشكل أكثر اتساعًا حول ما جاء في مكالمة قصر باكينجهام به، في برنامج «كلمة أخيرة» للإعلامية لميس الحديدي.
وقال السفير البريطاني: «تلقيت اتصال هاتفي من قصر باكينجهام بعد ساعتين من رفع اسم مصر ضمن القائمة الحمراء، الفريق بالقصر قالوا لي: الأمير يرغب في السفر إلى مصر فورًا، وكانت تحتاج الزيارة إلى عام لترتيبها لكن لأن هناك رغبة ملكية لزيارة مصر في أقرب وقت ممكن، تم ترتيب الزيارة خلال شهرين».
وأشار إلى أن الأمير سيستمر في زيارته لمدة أسبوعين، وسيلتقي بالدكتور أحمد الطيب لأن هناك إهتمام من الأمير بالشؤون الدينية ويرغب في زيارة الإسكندرية، وذلك لأن الزيارة تتزامن مع رسو حاملة الطائرات البريطانية كوين إليزابيث، ما يعد فرصة ذهبية لزيارة المحافظة.
كما يخطط لزيارة الأهرامات، وسيلقي خطابًا رسميًا خلال حفل بشأن حماية البيئة كنوع من استمرارية التعاون بين البلدين، حسب كلمات السفير.
ولفت جاريث بايلي إلى أن الزيارة الماضية للأمير تشارلز وزوجته كانت عام 2006، حيث زارا واحة سيوة وغيرها، ودامت تلك الزيارة لمدة خمسة أيام.