أعلن رجائي عطية، نقيب المحامين، رئيس اتحاد المحامين العرب، عن تفاصيل مؤتمر «مستقبل المحاماة في مصر والوطن العربي»، المقرر انطلاقه، غدا الخميس، احتفالا بعيد المحاماة السنوي، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبحضور وزير العدل، وعدد من ممثلي الهيئات القضائية، والنقباء العرب، و شيوخ المحاماة، والممثلين الرسميين لكافة الجمعيات العمومية للمحامين في مصر، من خلال مجالسها المنتخبة في النقابات الفرعية، وأعضاءِ مجلس النقابة العامة. وقال بيان صحفي صادر عن نقيب المحامين: «إيمانا منا بالشفافية التي هي عماد بناء العلاقة بينكم وبين نقابتكم في هذا العهد، فإننا نبسط أمامكم كافة التفاصيل الخاصة بالاحتفاء بيوم المحاماة، الذي قررنا أن يكون عيداً سنوياً للمحاماة في مصر والوطن العربي، و تشرفنا بقبول رئيس الجمهورية أن يكون اليوم تحت رعايته ونحيط علمكم جميعا بأن المؤتمر يعقد بحضور وزير العدل، وعدد من ممثلي الهيئات القضائية، وعدد من النقباء العرب، و شيوخ المحاماة، والممثلين الرسميين لكافة الجمعيات العمومية للمحامين في ربوع مصر من خلال مجالسها المنتخبة في النقابات الفرعية، ومجلسها الرسمي في النقابة العامة الذي يمثل رمزياً الجمعية العمومية». وأضاف البيان: «يتخذ الاحتفال بيوم المحاماة شكل مؤتمر علمي يناقش مستقبل المحاماة في مصر والوطن العربي في جلستين حواريتين هما : 1. المحاماة العربية والعلوم القانونية المتجددة والتكنولوجيا. 2. المحاماة وشركاء العدالة ، وتم اسناد تنظيم المؤتمر و رعايته رسمياً إلى وكالة الأهرام للإعلان، وهو نهج جديد نتبناه لتتجنب النقابة تكبيد ميزانيتها الانفاق على هذه الفعاليات، كما كان يحدث في السابق من انفاق عشرات الملايين من أموال المحامين بشكل غير منضبط على مؤتمرات غير علمية». وتابع: «كنا نتمنى أن يحضر المؤتمر كل المحامين في مصر، ونقدر بكل الحب رغبات العديد من الزميلات والزملاء، وحرصهم الشديد على الحضور، والتي كنا نتمنى تلبيتها، ولكن حال بين النقابة وذلك محدودية العدد المسموح به، وضوابط تأمينه التي التزمنا بها أمام الهيئة القومية التي تستضيف المؤتمر، والجهات الأمنية القائمة على تأمينه والتي نتقدم لها بعظيم الشكر على صادق التعاون، ووفقا لضوابط التنظيم المرعية التي التزمنا بها ، فقد أكدت الجهة المنظمة والجهات الأمنية أنه لن يكون مسموحا بالحضور الا لمن يكون اسمه وارداً في الكشوف المسلمة اليها والموجودة طرف منظمي المؤتمر ، ويكون حاملاً للدعوة داخل المظروف المدون عليه اسم المدعو».
