أمريكا: الكمامة السلاح الأقوى لحماية طلاب المدارس

قالت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية فى الولايات المتحدة إن الكمامة هى السلاح الأقوى لحماية الطلاب فى المدارس من فيروس كورونا.
وكشفت الوكالة الأمريكية المعنية بتطورات الفيروس والوقاية منه مزيدًا من الأدلة على أن الكمامات يمكن أن تساعد فى الحفاظ على صحة الأطفال فى الفصول الدراسية.
وأوضحت أن تلك الأدلة أظهرت انخفاضًا فى حالات الإصابة بكورونا لدى الأطفال وإغلاق أقل للمدارس فى الأماكن التى تتطلب ذلك.
ففى تحليل ل 520 مقاطعة أمريكية، وجدت المراكز أن حالات الأطفال ارتفعت بشكل حاد فى الأماكن التى لم تلتزم بالكمامة فى المدرسة. وفى تقرير منفصل نظر إلى أكبر مقاطعتين فى ولاية أريزونا، وجدت الوكالة أن احتمال إجبار المدارس، التى ليس لديها متطلبات بارتداء الكمامة، على الإغلاق يزيد على المدارس الموجودة بها.
كما أن منظمة الصحة العالمية مازالت تحض الأشخاص الذين تم تلقيحهم بالكامل على الاستمرار فى ارتداء الكمامات، خصوصًا بعد تفشى متغير دلتا، والذى يعد أكثر عدوانية وقدرة على الانتشار حتى بين الملقحين.
فيما دعت وزارة الصحة اليابانية مرضى كورونا للتحصين مرتين حتى بعد التعافى، وأضافت أنه على الرغم من أن مرضى كوفيد يطورون أجسامًا مضادة معادلة بعد التعافى، فإن الكثير لا يزال غير معروف حتى الآن، بما فى ذلك مدة استمرار المناعة. وأعلن الرئيس الفرنسى، إيمانويل ماكرون، أن بلاده ستقدّم للدول الفقيرة 120 مليون جرعة لقاح، أى ضِعف الكمية التى سبق أن أعلنت عنها.
وقال الرئيس الفرنسى، خلال مداخلة عبر الفيديو، إن «الظلم هو أن التلقيح فى قارات متأخر جدًا بشكل واضح بسببنا جميعًا. فى إفريقيا بالكاد ثلاثة بالمئة من السكان تلقوا اللقاح، يجب تسريع الأمر وتعزيزه»، وأضاف: «فرنسا ملتزمة بمضاعفة عدد الجرعات التى تقدّمها. سننتقل من 60 مليونًا إلى 120 مليون جرعة مُقدّمة».
فيما أكد مدير الاستخبارات الخارجية الروسية، سيرجى ناريشكين، أنّ تقرير الاستخبارات الأمريكية حول أصل كورونا يبدو مفتقرًا للطابع المهنى.
وذكر ناريشكين أن التقرير احتوى على تقييمات مبهمة ومسيّسة للغاية، وهو، بالطبع، أمر غير معهود فى عمل الاستخبارات وتبدو مواد التقرير غير مهنية للغاية.
وحذرت دراسة جديدة من أن الوجود فى غرفة ذات توزيع سيئ للهواء، يزيد من احتمالية العدوى بالفيروس.
ووجد الباحثون أنه فى الغرف ذات التوزيع السيئ للهواء، فإنه حتى عندما يجلس الناس على بُعد أكثر من 6 أقدام من بعضهم البعض، قد يتعرض بعض الأشخاص لأنفاس الآخرين بمعدل 5 إلى 6 مرات أعلى مما لو كان الهواء يتم توزيعه فى الغرفة بشكل أفضل.