جامعة عين شمس تطلق مؤتمر دولي حول الرعاية الصحية الذكية للمسنين

انطلقت صباح اليوم فاعليات المؤتمر الدولي «الرعاية الصحية الذكية للمسنين»، والذي تستضيفه جامعة عين شمس وجامعة الشعب الصينية وينظمه مركز أبحاث ودراسات طريق الحرير بجامعة عين شمس والأكاديمية الوطنية للتنمية الاستراتيجية بجامعة الشعب الصينية، تحت رعاية د. محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس ود. ليو وي رئيس جامعة الشعب الصينية وإشراف د. أشرف عمر عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية.
يقام المؤتمر عبر تقنية الفيديو كونفرانس ويأتي في إطار التعاون المشترك بين الجانبين ووفي إطار مبادرة الحزام والطريق والتي تعد جمهورية مصر العربية الأولى إفريقياً والثانية عالمياً التي تدشن مركز لأبحاث ودراسات طريق الحرير بها. وألقي رؤساء الجامعتين كلمة الافتتاح في المؤتمر، كما ترأس الجلسات عدد من الأساتذة من الجانبين.
و يهدف المؤتمرإلى تبادل الخبرات بين الجانب الصيني ومستشفى طب المسنين بجامعة عين شمس، حيث تحظى جمهورية الصين الشعبية بأكبر كثافة سكانية من المعمرين وكبار السن وتستخدم أساليب حديثة ومتقدمة في الرعاية الذكية للمسنين، ومن هنا جاء اهتمام الجانب المصري بضرورة الاستفادة من هذه الخبرات خاصة في ظل جائحة كورونا العالمية، ويعد المؤتمر الأول من نوعه في جمهورية مصر العربية والعالم العربي وافريقيا في هذا المجال.
وناقش المؤتمر الجديد في علاج ورعاية المسنين وتجهيزات مستشفيات المسنين والشركات المعنية بتجهيزات المستشفيات وأحدث الأجهزة والمعدات في مجال الرعاية الصحية الذكية للمسنين، كما تناول المؤتمر من خلال جلساته المتعددة سبل التعاون في مجال التقنيات المبتكرة والمعايير العالمية في الرعاية الطبية الذكية مثل الرعاية المنزلية، والتكيف مع الشيخوخة، وتكنولوجيا الرعاية الطبية الذكية، ونظام تأمين الرعاية طويلة الأجل ،والأهمية البالغة للتكامل بين الرياضة والطب في رعاية المسنين واستعراض التجربة الصينية في هذا السياق، كما تم استعراض الخدمات الطبية فائقة الجودة التي تقدمها مستشفى طب المسنين بجامعة عين شمس والتي تعد الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، كما تطرق المؤتمر إلى خدمات التواصل المؤسسي للمجتمعات والأسر من خلال نموذج رعاية المسنين الذكية وطرح الرؤى المستقبلية للرعاية الصحية الذكية حتى عام 2030.
و أخيراً طرح المؤتمر التحديات والفرص المتاحة للرعاية الطبية الذكية للمسنين في عصر ما بعد الجائحة وتفعيل التعاون بين الجامعتين وتبادل الخبرات في مجال الرعاية الصحية الذكية لكبار السن ومدى امكانية استحداث برامج تعليمية مشتركة بين الجامعتين.