«ستيفانى» تنشر مذكراتها مع أسرة ترامب.. متحدثة البيت الأبيض السابقة تكشف الأسرار

قررت المتحدثة باسم البيت الأبيض السابقة ستيفانى جريشام الخروج من الظل الكثيف الذى خيم على حياتها بعد انتهاء حكم ترامب، لتنطلق من جديد إلى عالم الأضواء الساطعة، فقامت بسن نصل قلمها حتى وصل إلى درجة من الحدة القاتلة التى اتصفت بها كلمات «قاسية» أطلقتها كالقذائف المدمرة ضد أسرة ترامب وعدد من كبار المسؤولين.
وصوبت جريشام هجماتها وانتقاداتها اللاذعة نحو قرينة الرئيس الأمريكى السابق، ميلانيا ترامب، وترامب نفسه وصهره وكبير مستشاريه جارى كوشنير، ورئيس موظفى البيت الأبيض لدى ترامب، مارك ميدوز.
وتنشر جريشام مذكراتها التى أحصت كل كبيرة وصغيرة، فهى تحكى كل شىء عن أى شىء، لتضم المواقف الطريفة والأحداث العاصفة الجسيمة فى كتاب جديد، يعتبر بمثابة «قنبلة الموسم» العالمية، حيث تزيح الستار عما رأته وظل خافيا فى البيت الأبيض فى عهد ترامب.
وأكدت جريشام أنها تعرف بواطن الأمور داخل الإدارة الأمريكية فى هذه الفترة، قائلة حرفيا، وبالمعنى الدارج فى الثقافة المصرية الشعبية: «إحنا دافنينه سوا»، فهى تعرف أين دفنت جميع الجثث لأنها دفنت كثيرا منها بنفسها، فهى تعمل بالصحافة، ووظيفتها هى التأكد من أنها تعلم ما كان يحدث، حسب تقرير لصحيفة دايلى إكسبريس البريطانية نشرته أمس، حول الكتاب الجديد.
وبعد أن حصلت صحيفة بوليتكو الأمريكية على أجزاء حصرية من الكتاب، كتبت بالأمس أن ستيفانى جريشام لا تتورع عن توجيه النقد لميلانيا ترامب لدرجة أنها تقارنها بمارى أنطوانيت، زوجة الملك الفرنسى لويس السادس عشر، والتى كانت مكروهة من الشعب الفرنسى الذى اتهمها بالفساد والإسراف فى إغداق الأموال على محاسيب البلاط دون أن تعطى أى اهتمام للأزمة المالية الطاحنة فى فرنسا.
ويُنسب إلى مارى أنطوانيت قولها، ردا على غضبة الجماهير الهادرة قبل اقتحام حصن الباستيل المنيع: «إذا لم يكن هناك خبز للفقراء، فليأكلوا جاتوه»، رغم أنه لا يوجد دليل يقينى على أنها هى من قالت هذه العبارة.
ووصفت جريشام السيدة الأولى السابقة ميلانيا ترامب بأنها كانت مثل الملكة الفرنسية المنكوبة مارى أنطوانيت، فكانت رافضة ومهزومة ومنفصلة.