الاعتراف بالحق فضيلة المانشيت الرئيسى ل«المصرى اليوم»، الذى تناول التنازل عن البلاغات المقدمة ضد النيابة العامة من (محاميى طنطا) اجتذب العديد من القراء للتعليق، حيث قال «عثمان الريدى»: «لفترات طويلة كان القضاء هو الحصن الحصين وملجأ الضعفاء وحائط الصد الذى لا يقبل أى مساومات أو وساطات من أى نوع، هذه الثوابت ومع المتغيرات والظروف التى أصابت المجتمع المصرى فى مقتل لم تعد أركانها ثابتة ونخر فى بعض حوائطها وجدرانها السوس، ونحن مع الحفاظ على كرامة وهيبة القضاء، ولكن على القضاء إصلاح البيت من الداخل. وقال «إبراهيم حسن الكامل»: «فى ظل صمت الدولة وعدم تدخلها من قريب أو بعيد فى المشكة القائمة حاليا بين القضاة والمحامين من مبدأ أنه لا تدخل فى أحكام القضاء، فإن هذا الموضوع لا دخل له بأحكام القضاء، ولكن التطاول الذى حدث بين الأطراف يجب النظر إلى هذه المعضلة البسيطة على أنها قضية عادية دون استكبار أو استعلاء بين الأطراف، حتى لا تتعطل مصالح الناس فى المحاكم. أما «أحمد االشافعى» فقال: «أصابنى الملل واليأس من إصلاح الحياة العامة والخاصة فى هذه المنطقة المسماة بالشرق الأوسط، حيوات سياسية واقتصادية واجتماعية وصحية مترهلة، من السهل الميسور أن تهان أو تضرب لو اعترضت على صاحب نفوذ، حتى لو كان سائقا، وهناك نماذج عديدة تؤكد صحة هذا الكلام». كلنا مع «الوفد» مقال الدكتور سعد الدين إبراهيم، الذى تناول انتعاش حزب الوفد، فى ظل قيادة جديدة، ومنتخبة بالإرادة الحُرة، ومطالبة القوى السياسية الأخرى فى مصر، بما فيها الحزب الوطنى الحاكم، بزعامة الرئيس مُبارك، بالاحتفاء بهذا الانتعاش، الذى طرأ على حزب الوفد، والذى يُبشر باستعادة مصر ديمقراطية تعددية حقيقية، بعد غياب تجاوز ستة عقود اجتذب عدداً كبيراً من قراء الموقع الإلكترونى للتعليق عليه. فى هذا الإطار، كتب القارئ «إسلام صبحى» قائلاً: «شكرا دكتور سعد على مبادرتك واقتراحك وهذا ليس فى مصلحة الوطن، فلا نحرم الوطن من حزب أحدث حراكاً سياسياً فى الحياة السياسية فى مصر». بينما قال «محسن صلاح عبدالرحمن»: «لا تتعجل، يا دكتور سعد، وإلا فماذا سيكون رأيك فى حزب الوفد بعد انتخابات الشعب، القادمة؟!».