من الموقع الإلكترونى

المتهم برىء حتى تثبت إدانته
لايزال الجدل حول قضية المصرى القتيل فى لبنان مستمراً ومحط اهتمام العشرات من قراء «المصرى اليوم» وكتابها، وظهر ذلك فى عدد تعليقات قراء «المصرى اليوم» على الخبر الذى نشرته الجريدة، أمس، الذى حمل عنوان «النائب العام يطالب (الخارجية) بمعلومات عن قضية المصرى القتيل». ودار معظم تعليقات القراء حول التأكيد على أن القتيل المصرى برىء حتى تثبت إدانته من جانب القضاء.
وفى هذا الإطار كتب «على إسماعيل إبراهيم» يقول: «ما حدث لا يقبله عقل ولا دين سماوى على الإطلاق، والمتهم برىء حتى تثبت إدانته، وما حدث من قتل وتمثيل للجثة أمر غير مقبول من إخوة عرب، وحتى لو كان المجنى عليه لبنانياً لا نقبل أبدا أن يُفعل به ما رأيناه على شاشات التليفزيون وشبكة الإنترنت العالمية».
 أما «مصطفى حنفى» فيقول: «نحن لا نعرف دوافع الجريمة وما هى العلاقة بين القاتل المصرى والأسرة اللبنانية، خصوصا أنه لم يمض على تواجده بلبنان أكثر من أربعة أشهر، والقول إن سلوكه سيئ وإنه كان كثير العراك ومشاغباً لا يعنى أنه الجانى الحقيقى».
بينما يؤكد «م.أحمد السيد»: «هناك نقطة مهمة يجب أن يعرفها كل من يشكك فى ارتكاب هذا الشاب للجريمة، أو من يشكك فى اعترافه بارتكابها، وهى أن النيابة لا تطلب تمثيل ارتكاب جريمة ما إلا إذا كان المتهم معترفاً بارتكابها وأدلى بالتفاصيل، وبالتالى فإن تمثيل الجريمة يكون للتثبت من اعترافه ومقارنة طريقة تمثيله للجريمة مع تقرير الطب الشرعى للتأكد من أن الجريمة تمت بنفس الطريقة التى أدلى بها المتهم».
اختبار الحرية بين «الداخلية» و«النواب»
المانشيت الرئيسى ل«المصرى اليوم»، الذى تناول تنظيم مظاهرة ومسيرة لنواب مجلس الشعب المعارضين والمستقلين من أمام مسجد عمر مكرم بميدان التحرير حتى المجلس، لتقديم بعض المطالب السياسية إلى الدكتور أحمد فتحى سرور، رئيس المجلس اجتذب العديد من القراء للتعليق، حيث قال «خالد حجاب»: «قد تستطيع الحكومة قمع مظاهرة أو اثنتين لمدة معينة، ولكنها لن تستطيع تكميم أفواه الناس إلى الأبد، ولقد انطلقت شرارة التغيير ولن تنطفئ أبدا بإذن الله،
ورغم أن هذا الشعب صبور إلا أنه بدأ يغضب بالفعل». أما «مدحت عبدالعزيز» فكتب: «هذا صراع من نوع جديد، وهو التحدى بين نواب مجلس الشعب والشرطة، ومين هايكسب فى النهاية؟ هذا سؤال يطرح نفسه، وبعدين مش المفروض إن الجهتين يعتبروا جهات قيادية، أين الشعب؟!».
بينما قال «ياسر على»: «إن آخر تقاليع النظام هى تحذير وزارة الداخلية لنواب مجلس الشعب بعدم التظاهر، إنه العجب فى مصر التى أصبحت تُحكم بالقوة والطوارئ، والتى يدعى النظام أنها بلد ديمقراطى».